
تمكن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وهو وزملاؤه في فريق برشلونة لكرة القدم من رسم البسمة على وجه طفل كفيف من أصل سنغالي.
وحضر الطفل الذي يدعى مامادو لاميني إلى مقر النادي وتعرّف إلى لاعبي الفريق الذي دأب على متابعة كافة مبارياته عبر الإذاعة، بفضل بادرة قامت بها مؤسسة البرسا.
وتمكن الطفل من تمييز عدد من لاعبي البرسا من بينهم ميسي وكارليس بويول وإريك أبيدال، عبر لمسهم وسماع صوتهم، وهو الذي وُلد كفيفاً بسبب مشكلة في القرنية.
وبعدها ملأ اللاعبون قميص الطفل، الذي أهدي خصيصاً له، بتوقيعاتهم ثم حضر مران الفريق الكتالوني حيث شرح أحد ممثلي البرسا تفاصيل المران للطفل.