
من منا الآن لا يستخدم الجوال، فلقد أصبح الجوال جزء أساسي من يومنا سواء في عملنا أو دراستنا، نجري به اتصالات، نحادث أحبائنا، أو نستخدمه لمتابعة للأخبار، فالجوال وسيلة فعالة لتقريب المسافات ومعرفة ما يدور بالعالم حيث يطوي القارات سريعا أمامك، فالعولمة اجتاحت العصر الحالي بكل وسائل التكنولوجيا وأصبح العالم كله بين أنامل كفوفنا ونحن جالسين في فراشنا؛ لذلك الجوال سيظل ذات فوائد ومميزات ونفع وقيمة كبيرة في حياتنا؛ ولهذا أردنا في هذا المقال تسليط الضوء على معلومات عن الجوال لعلها تكون مفيدة وذات جدوى وتنال اعجابكم.
معلومات عن الجوال
- يعود الهاتف المحمول إلى عام 1947 م عندما بدأت شركة لوست تكنولوجيز التجارِبَ في معاملها بنيوجرسي.
- لم تكن شركة لوست تكنولوجيز صاحبة أول هاتف جوّال، بل كان صاحب هذا الإنجاز الأمريكي (مارتن كوبر)، الباحث في شركة موتورولا للاتصالات في شيكاغو؛ حيث أجرى أول مكالمة به في 3 إبريل عام 1973م.
- ولقد كانت هناك هواتف محمولة في بداية الثمانينيات، لكنها كانت كبيرة الحجم وثقيلةَ الوزن.
- تتابعت الهواتف في التطور مع تقليص حجمها؛ نتيجة الإقبال عليها في الأسواق؛ ففي عام 1984م أطلقت شركة نوكيا أول هاتف سيارة نقّال في العالم.
- وفي التسعينيات اختلف الأمر عما سبق، وتعددت استخدامات الهواتف المحمولة، حيث الصوت، ثم الصورة، ثم البلوتوث، وأخيرًا الإنترنت ومنذ سنوات ظهرت الأجيال الحديثة من هذا الهاتف، وتعددت فيه الإمكانات والأنظمة التي فاقتِ الخيال.

فوائد ومميزات الجوال
- الهاتف المحمول وسيلة من وسائل إسعادنا وراحتنا؛ حيث يقرِّب المسافات، ويختصر الزمان، ويقضي به الإنسانُ حاجاته بأيسرِ تكلفة.
- تُوصَل به الأرحام والقرابات بين الناس.
- يُعَد وسيلة هامة من وسائل الدعوة إلى الله، ونشر العلم والخير بين الناس، مثل الجوال الإسلامي.
- به العديدُ من التقنيات والخصائص المفيدة للإنسان إذا أحسن استخدامها، مثل: التسجيل الصوتي والمرئي، والإنترنت، والكشاف للإنارة، والمنبِّه، والساعة، والتاريخ، وخاصية الرسائل، ووسائل تسلية وترفيه، وغيرها.
- يستخدم في الطوارئ، وعند الحاجة، في أي وقت وفي أي مكان، مثل المطافئ - النجدة – الإسعاف.
- استخدامه في مجال التعليم، وهو ما أطلق عليه مؤخَّرًا (mobile learning).
المراجع:
https://www.alukah.net