بدأ انطلاق مهرجان الجنادرية منذ عام 1985 ميلادياً، ويكون برعاية خادم الحرمين الشريفين ويعتبر مهرجان سياحي وثقافي ذات انتشار كبير في المملكة العربية السعودية ولديه شهرة واسعة جداً، كما يعد مهرجانا وطنيا سعوديا للتراث والثقافة السعودية، وفي هذا المقال جمعنا معلومات عن الجنادرية لعلها تفيدكم
معلومات عن الجنادرية
- بدأ مهرجان الجنادرية في الاتساع أفقياً ورأسياً في العالم العربي فكان أوبريت الجنادرية عبر دورته التاسعة وفي عام 1414هـ كان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل هو فارس الكلمة.
- تم تكليفه بكتابة نص أوبريت ذلك العام، فاختار له عنوان (التوحيد) ولحنه الموسيقار سراج عمر وأداه مجموعة من الفنانين كأول توسعٍ من المهرجان في اختيار الفنانين بعد أن كانت (حكراً) على قيثارة الشرق وفنان العرب.
- شارك إلى جانبهما الفنان عبد المجيد عبد الله وراشد الماجد وعبد الله رشاد فيما شارك الكورال من دولة الكويت وتم إسناد مهمة الإخراج المسرحي لشركة فرنسية متخصصة كأول مرة في عمر المهرجان وأخرجه تلفزيونياً المخرج خالد الطخيم.
أهداف الجنادرية
- العمل على التعريف بالموروث الشعبي بواسطة تمثيل الأدوار والاعتماد على المحسوس حتى تكون الصورة أوضح وأعمق، وإعطاء صورة حية عن الماضي بكل معانية الثقافية والفنية.
- العمل على صقل قيم الموروث الشعبي ليدفع برموزه إلى واجهة المخيلة الإبداعية ليكون في متناول المبدعين خيارات من موروثاتهم الفنية بألوان الفن والأدب
- إيجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه وبين الانجازات الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية والعمل على إزالة الحواجز الوهمية بين الإبداع الأدبي والفني وبين الموروث الشعبي.
- الحث على الاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته وصقله والتعهد بحفظه من الضياع وحمايته من الإهمال.
- تشجيع دراسة التراث للاستفادة من كنوز الايجابيات كالصبر وتحمل المسئولية والاعتماد على الذات لتدعيمها والبحث في وسائل الاستغلال الأمثل لمصادر البيئة المختلفة.
- التأكيد على القيم الدينية والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ لتصور البطولات الإسلامية لاسترجاع العادات والتقاليد الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.
- العمل على تفعيل صيغة للتواصل بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه وبين الانجازات الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية بالاضافة إلى إزالة الحواجز الوهمية بين الإبداع الأدبي والفني وبين الموروث الشعبي.
المراجع:
https://كلام.net