
يُعرف الصبر في اللغة العربية على إنه منع الذات عن الجزع، أما اصطلاحًا فهو أن يحبس المرء نفسه عما حرم الله، وحثها على القيام بفرائضه، ومنعها من التذمر والسخط لأقدار الله تعالى، وقصر الشكوى لله فقط، وامساك النفس أيضا على كل ما أمر به الشرع. لذلك قدمنا في هذا المقال عبارات عن الصبر
أجر الصبر على الابتلاء
- جزاء الصبر مما تكفل الله تعالى جزاء للصابرين جعل الإمامة لهم، قال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ).
- إنّ المسلم الذي امتحنه الله بمحنةٍ في الدنيا، وتلقّاها بجميل الصبر، وحمد الله على المحنة التي أصابته له الجزاء الحَسَن في الآخرة.
- في الصبر على الابتلاء تسليم كامل ورضا بقضاء الله وقدره، وهذا من شأنه أن يعود على المسلم بالسعادة، وعمارة القلب بالإيمان.
- الصبر على الابتلاء عاقبة حسنة لمن يتحلى به؛ وللمسلم في ذلك أُسوة حسنة في قصة صبر نبيّ الله أيوب عليه الصلاة والسلام.

عبارات عن الصبر
- يبشر الله تعالى الصابرين في كتابه الكريم قائلا وبشر الصابرين.
- عزاء للمسلم وعدة له في الكروب والبلايا، وهي عونه في في مجاهدة النفس لترك الخطايا والذنوب.
- أمْرُ الله لرسله، ولنبيه عليه السلام، وللمؤمنين، وهو سبب لمحبة الله لأهله.
- يعد الصبر أساس الأخلاق وسيدها وقوامها.
- ضياء للحائرين، يهديهم به الله إلى الصراط المستقيم.
- عون على لزوم العبادة، ودوام الطاعة، والاستقامة.
أنواع الصبر
- الصبر على المصائب التي تصيب الانسان دون اختياره، وهي قسمان، الأولى لا اختيار لأحد فيها، كالمرض، والمصائب الكونية، فيصبر هنا اضطرارًا أو اختيارًا.
- الصبر على الأذية أي ما يحدث له بفعل الناس، فيصاب بماله، أو نفسه، أو عرضه، وهو نوع من المصائب من الصعب الصبر عليها، حيث تعرف النفس الجهة المؤذية، وتطلب الانتقام، وهو نوع قليل، لا يصبر عليه إلّا الأنبياء والصديقين.
- الصبر على الطاعة، فيصبر العبد ويجاهد ليفعل الطاعة المأمور بها، ويجاهد ما ظهر وما بطن من أعدائه، فبقدر هذا الصبر يكون فعله لهذه الأوامر والمستحبات.
- الصبر على المعصية، وما نُهي عنه، فيصبر على ما تزين له النفس والشياطين وقرناء السوء من المعصية، فبمقدار صبره وقوته يكون تركه للمنهي عنه.
المراجع: