من منطلق الحرص على تعزيز العلاقات الأسرية والمجتمعية تحتفل العديد من المجتمعات العربية والإسلامية باليوم العالمي للطفل، يأتي اليوم العالمي للطفل في كل عام يوم 20 نوفمبر، ويعتبر هذا اليوم من أعظم الأيام التي لابد من الاحتفال بها إذ إنها تبرز الاهتمام بالطفل، حيث يسعى المجتمع إلى الحفاظ على الأبناء من الضياع، وتسعى المجتمعات إلى تقديم المساندات الفكرية والمادية للاحتفال بتلك المناسبة.
اليوم العالمي للطفل
- بدأ الاحتفال بيوم الطفل العالمي منذ عام 1949م من قبل الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي، وذلك في مؤتمر باريس.
- أوضحت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإقامة يوم عالمي للطفل في جميع دول العالم، وتم وصفه بأنه يوم للتفاهم والتآخي على نطاق العالم بين كافة الأطفال.
- تم الإعلان عن عدد من الاتفاقيات بخصوص الطفل وتخصيص فاعليات وتظاهرات نفذها ناشطين في مجال حقوق الطفل حول العالم للدفاع عن حقوق الطفل، ويتم الاحتفال به كل عام في يوم 20 نوفمبر.

عبارات عن اليوم العالمي للطفل
- الأطفال هم روح الحياة وهم عطرها وابتسامتهم البريئة هي التي تبعث السعادة في نفوس الأسرة.
- الطفل في الأسرة يبعث الأمل والفرحة بقلوب كل من يراه من أسرته، فالأم تنتظر لحظة وجود الطفل لتشبع عاطفة الأمومة لديها، والأب كذلك ينتظر لحظة ميلاد الطفل ليشبع عاطفة الأبوة لديه.
- يتحول الطفل إلى مصدر ينبع السعادة لكل من حوله.
- الطفل حلم جميل أمل منتظر طفل اليوم ورجل المستقبل ومستقبل الأمة.
- تعلم الصفاء من ضحكة الطفل، وتعلم الطهارة والنقاء من ابتسامته.
- لا تستهين بالطفل فجميع الرجال والنساء الذين أصبحوا ذات مكانة كبيرة كانوا في بداية الأمر أطفال، عاملهم بحب لتعامل باحترام.
مزيد من عبارات اليوم العالمي للطفل
- صفات الأطفال صفات طفولية، ولكنها في الوقت ذاته جميلة ورائعة، تجعل الكبار قادرين على اكتساب أجزاء هامة منها واستخدامها في فن التعامل مع الآخرين، فنقاء القلوب لدى الأطفال ميزة يفتقدها الكثيرين.
- الأطفال يتميزون بالنقاء فإذا أسأت لهم في لحظة خطأ بإمكانك تصحيح هذا، والعودة من جديد، بإمكانك إرضاء الطفل بهدوء وبأبسط الطرق والأساليب، قلوب الأطفال بيضاء لا تحمل أي حقد أو غضب، الأطفال يمنحون السعادة والمحبة، ولا تعلم قلوبهم مكانا للكره والحقد.
- حاول ألا تستهين بعقل الطفل، فالطفل قد يكون صغيراً ولكنه في الوقت ذاته يبقى دائمًا واعياً لكل ما يقال، يحفظه في ذاكرته ليستخدمه بعد ذلك، فمن الممكن أن يتناسي الطفل الإساءة في لحظة ما ولكنها تعود إلى ذاكرته كلما كبر وتقدم بالعمر أو كلما جلس بمفرده، فحاول إذا أسأت للطفل أن تنهي تلك الإساءة فورا ولا تتركها.
- الطفولة تظهر في الابتسامة البيضاء والتعاملات البسيطة دون حقد أو حسد، فإذا تعرض الطفل لأي مكروه لا يعرف التذمر.
المراجع:
https://www.almrsal.com