تسجل

موضوع عن الحجاب

إنّ الحجاب فرض على المرأة في الإسلام عند بلوغها سنّ التكليف، إذ يلزمها بلوغها القيام بالأوامر التي نصّ عليها الدين الإسلاميّ، والانتهاء عمّا نهى عنه. والحجاب يميّز المسلمات عن غيرهنّ، كما أنّه يرمز إلى تخلّقهنّ بالحياء، وهو علامةٌ ودلالةٌ على العفّة والحشمة.

آيات قرآنية في الحجاب:

  • حيث قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ).
  • قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

الحكمة من فرض الحجاب

 شرع الله عز وجل الحجاب وفرضه على المرأة؛ تحقيقاً للعديد من الفضائل والحِكم لعل أبرزها ما يلي:

  • الامتثال لأوامر الله تعالى وأوامر الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
  • الحجاب يمنع الأذى عن الملتزمات به، إذ إنّ ظهور محاسن المرأة ومفاتنها يدفع إلى إلحاق الأذى بها.
  • الحجاب يحقّق طهارة القلوب والنفوس من الرذائل والأفكار الخبيثة.
  • ستر الفتاة، وفق ما يريده الله تعالى ويرغبه.
  • الخطاب في الآيات خص المؤمنات؛ ممّا يدل على أنّ الحجاب من الإيمان.
  • ومن الجدير بالذكر أن عدم الالتزام بالحجاب يترتّب عليه الكثير من المفاسد كما يؤدي إلى اللعن والطرد من رحمة الله تعالى.
  • قال رسول الله: (صنفانِ من أهلِ النار لم أرَهما، قومٌ معهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بها الناسَ، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ، رؤوسُهنَّ كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ، لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها).

شروط الحجاب الشرعيّ

 اشترط علماء الأمّة الإسلاميّة وجوب الحجاب على الفتاة المسلمة البالغة العاقلة، إلّا أنّ الحجاب له شروطٍ محدّدةٍ وجب اتباعها، لعل أبرزها ما يلي:

  • وجوب ستر جميع بدن المرأة ما عد الوجه والكفين.
  • يجب أن يكون الحجاب ثخيناً بحيث لا يُظهر أو يصف ما تحته.
  • يجب أن يكون الحجاب الساتر للبدن فضفاضاً غير ضيقٍ، بحيث لا يصف أيّ جزءٍ من أجزاء جسد المرأة.
  • يجب أن يكون الحجاب غير معطّرٍ؛ فالشرع نهى المرأة عن الخروج متعطّرةً؛ فالتعطّر من أسباب إثارة وتحريك الشهوات.
  • يجب أن يكون لباس المرأة وحجابها بعيداً عن مواصفات لباس الرجال، حيث ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، حيث قال: (لعَن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الرَّجُلَ يلبَسُ لِبسةَ المرأةِ والمرأةَ تلبَسُ لِبسةَ الرَّجُلِ).

المراجع:

https://islamqa.info/ar

https://binbaz.org.sa/