تسجل

كيف تؤثر الإضاءة في منزلك على مزاجك؟

كيف تؤثر الإضاءة في منزلك على مزاجك؟
كيف تؤثر الإضاءة في منزلك على مزاجك؟

هل سبق أن دخلت غرفة ما وشعرت على الفور بأن مزاجك قد تغيّر؟ يشعر معظم الناس بالكآبة في بعض غرف منازلهم، ولكنهم لا يعلمون السبب. الحقيقة ببساطة تكمن في الإضاءة التي يمكنها أن تؤثر مباشرة على مزاجك. يختلف التأثير باختلاف النمط، فتعرّف في ما يلي إلى تأثير كل نوع من الإضاءة.
- الإضاءة الطبيعية: عندما تدخل كمية كبيرة من الضوء الطبيعي إلى الغرفة، سترفع من معنوياتك فوراً لأن تأثيره مهدّئ يساعد على الاسترخاء.
- الإضاءة المشرقة: ذات تأثير منبّه، تمدّ بالطاقة والتيقظ.
- الإضاءة الخافتة: تشعرك بالنعاس.
- الإضاءة الباهتة: تسبب الصداع والكآبة والقلق. 
- الإضاءة المفرطة: تؤذي العينين ما يؤدي إلى العصبية والتوتر.
- الإضاءة الضئيلة: نقص الضوء الطبيعي أو الاصطناعي، يسبب التوتر والإجهاد العاطفي والمرض.

هل أدركت الآن مدى أهمية نوع ودرجة الإضاءة؟ عندما تختار نمط الإضاءة، خذ ما سبق باعتبارك.
استخدم الضوء الطبيعي في غرف المعيشة كي تضفي السعادة والاسترخاء. الإضاءة الخافتة مناسبة لغرف النوم لأنها تساعد على النوم بعمق.
لا تستخدم الإضاءة الخافتة في أماكن العمل، فعلى سبيل المثال المطبخ هو مكان الطبخ، لذا يجب أن يكون مشرقاً بمزيج من الضوء الطبيعي والاصطناعي. استخدم عاكس الضوء فوق المصابيح المشرقة كي تحد من سطوعها وتحمي عينيك من توهجها. بتغيير الإضاءة ستغير انطباعك وشعورك فور دخول أي غرفة.