
صدر الأمر السامي الكريم بإنشاء "المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم"، بتاريخ 19 جمادى الأول 1421هـ، ليجري اختبارات موحدة لقياس التحصيل العلمي للطلاب والطالبات المتقدمين للدراسة الجامعيّة.
عقب ذلك صدور مرسوم ملكي بتاريخ 30 رجب 1437ه، يقضي بتعديل اسم "هيئة تقويم التعليم العام" ليكون "هيئة تقويم التعليم"، وتنقل إليها المهام والمسؤوليات المتعلقة بنشاط تقويم وقياس التعليم العام والعالي الحكومي والأهلي في المملكة العربية السعودية، وضم عدد من المراكز والقطاعات تحت إشرافها، ومن ضمنها المركز تحت مسماه الجديد "المركز الوطني للقياس".
اختبار القدرات للجامعيين
تتطلب الدراسات العليا (ما بعد الجامعية) قدرات ذهنية تمكن الطالب من اجتياز متطلبات المسارات الدراسية بغض النظر عن التخصص.
اختبار القدرات هو مقياس موحد لجميع الطلاب الجامعيين ليكون معيارا عادلا ودقيقا للجميع مما يساعد الجهات التعليمية التي لديها برامج للدراسات العليا على اختيار الطلاب الأكثر قدرة ذهنيا على متابعة وتلبية متطلبات الدراسة في تلك الجهات.
هدف الاختبار:
قياس القدرة على:
- القراءة بفهم عميق.
- تمييز البناء المنطقي للتعبيرات اللغوية
- الاستدلال
- الاستنتاج
- إدراك العلاقات المنطقية، المكانية وغير المكانية.
- التحليل
- الاستقراء
- تفسير النتائج
- حل المسائل المبنية على مفاهيم رياضية أساسية.
- التعرف على الطلاب الذين لديهم مهارات بحثية وقدرات تزيد من فرص نجاحهم في برامج الدراسات العليا.
- تبصير الطالب بمستواه في القدرات العقلية المهمة للتعليم ما بعد الجامعي.
- تقديم معيار يضاف إلى بقية المعايير المستخدمة لاختيار طلاب الدراسات العليا.
الجهات التي تطلب الاختبار
- الدراسات العليا في الجامعات السعودية.
- البرامج العسكرية في المرحلة الجامعية.
- البعثات الخارجية للدراسات ما بعد الجامعية.
- برامج الدبلوم الداخلية والخارجية.
المكونات الأساسية للاختبار
يتكون الاختبار من 120 سؤالاً في 5 حقول، هي: اللفظي، الكمي، التفكير الناقد، األشكال، المنطق. وجميع الأسئلة على شكل اختيار من متعدد (أ، ب، ج، د).
الجزء الكمي: يشتمل على أنواع الأسئلة الرياضية المناسبة لاختبار القدرات للجامعيين، ويركز على بعض المفاهيم الرئيسة في مجالي: الحساب، والبيانات. كما تهتم أسئلة هذا الجزء بعدد من المهارات العقلية: كالتحليل والاستنتاج والإستقراء وإدراك العلاقات المنطقية وحل المشكلات الرياضية البسيطة.
الجزء اللفظي: - أسئلة التناظر اللفظي: إدراك العلاقة بين زوج من الكلمات في مطلع السؤال؛ وقياسها على نظائر تشابههما معطاة في الاختيارات.
- أسئلة إكمال الجمل: فهم صيغ النصوص القصرية الناقصة؛ واستنباط ما تحتاج إليه من تتمات لتكوّن جمل مفيدة.
- أسئلة الخطأ السياقي: اكتشاف كلمة في عبارة لا تتفق والسياق الدلالي للعبارة.
- أسئلة استيعاب المقروء: فهم نصوص القراءة وتحليلها؛ من خلال الإجابة عن أسئلة تتصل بمضمون هذه النصوص.
التفكير الناقد: مجموعة من قدرات التفكير الذهني العالية التي يستخدمها الإنسان بمهارة في تصور المعلومات، المقدمة أو المستفادة ، وتحليلها وتقييمها وتركيبها وتطبيقها؛ وذلك من خلال الملاحظة أو الخبرة أو التأمل أو التعليل أو التفسير أو التواصل، إلى جانب فهم المغالطات والأخطاء العملية والعلمية والقدرة على إصدار الأحكام المناسبة.
الأشكال: القدرة التصورية على إيجاد علاقات منطقية أو ذات أنماط معينة بين الأشكال والأجسام في الفراغ، سواء كان ذلك من ناحية تغيرها، أو تشابهها، أو تطابقها، أو اختلافها، أو طيها، أو تتابعها.
المنطق: مهارة التفكير بطريقة تسلسلية منظمة، وفق ضوابط محددة؛ للوصول إلى نتائج منطقية؛ مما يتوافر من معطيات وأدوات، واستخدام المبادئ العامة للربط بين الحقائق وذلك للاستدلال واستنباط النتائج الصحيحة من تلك المعطيات؛ لذلك يتضمن هذا الاختبار أسئلة تقيس القدرة على التخطيط والترتيب والاستبعاد والمرونة العقلية باستخدام عبارات شرطية، أو عبارات خارجة عن المألوف.
مدة الاختبار
أسئلة الاختبار موزعة على 6 أقسام لكل قسم 25 دقيقة، ومدة الاختبار الفعلية ساعتان ونصف؛ تضاف إليها ساعة واحدة، تقريباً، لإجراءات الدخول لمقر الاختبار والإرشادات اخاصة به ومن المهم جداً تذكر أنه يمكنك خلال الوقت المخصص للقسم الإجابة عن أسئلة هذا القسم ومراجعتها فقط، ولا يجوز إطلاقاً العودة إلي قسم سابق أو الانتقال إلى قسم لاحق أو النظر فيهما. وأي مخالفة لهذا تعرضك للحرمان من مواصلة الاختبار.
ويمكنك أيضا دخول اختبار القدرات العامة للجامعيين عبر أحد مقرات الاختبارات المحوسبة التابعة للمركز.
ولمعرفة مقرات الاختبارات الورقية والمحوسبة ومواعيدها يراجع موقع المركز الإلكرتوني.