
عندما يعود الشخص المغترب لوطنه بعد غيبة طويلة يشعر بأنه لازال غريبًا عنه، وعندما يحاول الذهاب للأماكن التي اعتاد عليها سابقًا يجد صورتها تغيرت وملامحها تآكلت.
فيدخل في شعور جديد وهو الغربة داخل الوطن، ويصبح من الصعب عليه التكيف من جديد مع أوضاعه الاجتماعية والمهنية، ويعيد حساباته ويلوم ذاته على تسعره في اتخاذ قراره العودة، وتروده الرغبة في العودة من الجديد للسفر ويدخل في صراع مع نفسه لا ينتهي.
ويحاول رب الأسرة الحفاظ على مستوى المعيشة الذي تعودت عليه أسرته في الغرفة، ولكن في بعض الأحيان لا يفوق في استثمار مدخراته بالصورة الصحيحة فتبدأ المدخرات في النفاذ ويضطر مرة أخرى للتغرب.
ويواجه المغتربون مشاكل أخرى في الغربة داخل الوطن مثل تعودهم على دخل أعلى بكثير في الخارج، وعند العودة يعانون في الحصول على نصف هذا الدخل.
أيضًا يعاني المغترب العائد من الشعور بعد التأقلم بين وسطهم الاجتماعي مثل الأصدقاء فبعد استعادة الذكريات القديمة يجدوا إنه لا توجد موضوع يمكن الحديث فيها بعدما انقطع الاتصال لسنوات طويلة وتغيرت الكثير من الأمور ويفتقدون القدرة على مواصلة الحوار.
يمكنك قراءة المزيد
مقال رائع عن الوطن
عبارات عن اليوم الوطني الكويتي
عبارات عن اليوم الوطني السعودي
عبارات عن اليوم الوطني البحريني