حاسة الشم لها دور كبير في العلاقة الجنسية، فهي أسرع الحواس على الإطلاق، فالدماغ يحتاج إلى نصف ثانية ليتعرف على رائحة معينة من بين ألوف الروائح المخزنة في الذاكرة، لذلك لا عجب من وجود علاقة مباشرة بين الروائح والإثارة الجنسية، فقد وُجد أن الشخص الذي يعاني من ضعف حاسة الشم، يعاني أيضًا من ضعف الأداء الجنسي.
أجريت دراسة عدة لمعرفة الروائح التي تثير النساء جنسيًا، فوجد أن الرائحة الأكثر إثارة بالنسبة للنساء هي رائحة الجسد الطبيعية دون إضافات أو معطرات، خصوصًا رائحة الصدر، العنق، الإبطين، والأعضاء التناسلية. رائحة الشخص الذي ترتبط معه المرأة عاطفيًا أكبر محفز للرغبة الجنسية، لذلك نجد أن وجود الرجل وهو بالملابس الداخلية بالقرب من المرأة يحفزها جنسيًا، وذلك لأن الروائح تعلق بالملابس الداخلية أكثر من أي ملابس أخرى.
الروائح التي تصدر من سوائل الجسد بعد الممارسة الجنسية تثير المرأة بشدة، فمجرد استرجاع هذه الروائح في الدماغ يحفزها لإقامة علاقة جنسية على الفور.
روائح الزهور الناعمة تثير المرأة بشدة، خصوصًا روائح الياسمين واللافندر، ويزداد تأثير هذه الروائح عندما تختلط بروائح الجسد. أيضًا من الروائح الجذابة للنساء: رائحة القهوة، روائح الفاكهة الناعمة، رائحة الخبز، وروائح الأطعمة المحضرة حديثًا.