
سنقدم لكم هنا تلخيص قصة جديدة مسلية وجميلة، وهي ذات أحداث ممتعة، وبها أفكار ومبادئ رائعة ليكتسبها الصغار ويتعلمونها وتفيدهم في الحياة بعد ذلك.
قصة صديقي ناصح
كان الأستاذ شاكر منهمك في شرح مادة التاريخ، ولكني كنت أشعر بصداع حاد ورأسي مثل الأرجوحة وتمنيت أن يدق العم سلامة الجرس لينهي الحصة على الرغم من إعجابي الشديد بشرح الأستاذ نادر، دق الجرس أخيرًا وأسرعت بالخروج والصداع يدق رأسي وفي طريق العودة سمعت خطوات تدق الأرض بسرعة ثم ناصح يصيح في غضب، أهكذا تعودنا يا أيمن؟ فالتفت إليه دون أن نتكلم فتأمل وجهي وقال ماذا بك، فقلت بصوت متهدج من الألم صداع شديد، ثم سألته هل معه أقراص تزيل الصداع، وناصح هو صديقي الذي احترم صداقته واعتز بها كثيرًا، لأنه ولد طيب ومهذب، فأجاب يا صديقي أود أن أنصحك لأن الدين نصيحة، وهو ما أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم، الصداع له أسباب متعددة مثل قلة النوم وارتفاع ضغط الدم، أو أنخفاضه وغيرها، ولكل منها دواء مختلفًا، والذي ينفع لي قد لا ينفع لك، لذلك يجب التعامل مع الأدوية بحذر شديد وتجنب تناولها دون العودة للطبيب، وبالفعل عدت إلى المنزل وأخذت حمامًا دافئًا ونمت طويلًا لاستيقظ خاليًا من الصداع.
يمكنك قراءة المزيد
قصص واقعية
قصص أطفال قصيرة
قصص قصيرة للعبرة