العراق ذلك البلد العريق ذو التاريخ الطويل، وعلى الرغم من معاناته على مرو العصور بسبب الاحتلال والحروب والمآسي إلا إنه لازال صامدًا قويًا أبيًا وفي هذا المقال أحضرنا لكم شعر عن الوطن العراق.
شعر عن الوطن العراق طويل:
صح العراق انجرح بس هذا مو مقياس
النخل من ينجرح مايشتكي من الفاس
مادام اسمنه علم يعني احنا احنا تاج الراس
ينقاس بينا الذهب مو بالذهب ننقاس
علمني جرح الوطن اضرب مثل للناس
الخوه مو بالعدد الخوه رفعت راس
بغداد ضحكه شمس بغداد هلهوله
بغداد ليش الدمع صاير الج سوله
بغداد شنو هل الصببر وج خلكج شطوله
بغداد انت الامل بغداد انت الحيل
بغداد لزم يجيلج صبر مهما يطول لليل
يكولون العراق انتهى وراح
اكوللهم لا لي هسة عطره يفوح من القداح
يكولون العراقالم وعذاب وجراح
اكوللهم الفرح موجود وبيدنا المفتاح
يكولون شلون والعبوات والمفخخات
وكل واحد شايل سلاح
اكوللهم إذا صرنا كلب على كلب
وأيد وحدة نبني بلدنا وننشد
موطني بعالي الصوت وصياح
ونكول للعالم إلي تراهنوا على نهايتنا
المستقبل إلنا وكل همنا زاح
العراقي ذهب
العراقية الماس
العراقي وفه
العراقية إحساس.
العراقيين رغم الظروف يبقون أحسن ناس
الوطن موسلعــه رخيصه وبالدكاكين
الوطن روحي ومهجتي وساكن العين
الوطن امـــــي وابوي وجاري الزين
الوطن ديني وصلاتي وخوتي الاثنين
الوطن غالي غلاته المــــاي والطين
الوطن لـــو طاح تذبحني السجاجين
الوطن هذا العـــــــراق البيه نهرين
طبع دجله وفرات التـــــجري للحين
الوطن ريتي وهويتــــي وهو المعين
الوطن حلـــــم الطفوله ومهد الاسنين
حينما تحسّ ُ انك تستحقّ الحياة ..
ولكن لاشئ في الحياة يمنحكَ هذا الحق
فانتَ عراقي
حينما تحسّ ان انسانيتك قـد سُـلبتْ منك ..
وحياتـُك وحياة ُ اطفالكَ لم تعد تهم احداَ سـواك .
فانت عراقي
حينما تحسّ ُ بالمهانةِ لحظة
تترك بيتك متوجّها الى اي كوكب في العالم ..
خال ٍ من الموتِ والدم والخراب
فانت عراقي

شعر عن الوطن العراق شعبي
كتب الشاعر محمد مهدي الجواهري هذه القصيدة عن بغداد، وتقول أبياتها:
خذي نفسَ الصبا " بغداد "
إني بعثتُ لكِ الهوى عرضاً وطولا
يذكّرُني أريجٌ بات يُهدي
إليَّ لطيمُه الريحَ البليلا
هواءك إذ نهشُّ له شَمالاً
وماءك إذ نصّفِقه شَمولا
ودجلةَ حين تَصقُلها النُعامى
كما مَسَحتْ يدٌ خداً صقيلا
وما أحلى الغصونَ إذا تهادت
عليها نُكَّسَ الأطراف مِيلا
يُلاعبها الصِّبا فتخال كفّاً
هناك ترقِّصُ الظلَّ الظليلا
ربوعُ مسرَّةٍ طابت مُناخاً
وراقت مَربعاً، وحلَتْ مَقيلا
شعر عن الوطن العراق قصير
سألوني هل انت عراقي .
قلت نعم للأبد
قالوا :عراقي تعشق البلد؟
قلت :اللهم لا حسد
قالوا: الشبل عراقي صامد؟ .
قلت: ليس عندنا أشبال .
أصغرنا أسد ..و أكبرنا يهزّ البلد ...
اللهم لا حسد اقــــســــم بـالـــذي أنــزل الـثـلج
تـحـت الـهـضـاب سأبقى عراقي
حتى ألبس الأبيض تحت التراب
لـولا خـوفـي مـن الـرحـمـن وخـوفـي مـن الـنـيـران
لـجـعـلـت حـب العراق سـابـع أركـان الايـمان
اقـــولـهـا بـكـل اقـتـنـاع .. عـرض .. وطـول .. وارتـفـاع
هـذا صوتي حتى موتي ..
عــــــراقــــــي حتــــى الـــــنخــــاع
شعر عن الوطن العراق حزين
تقول أبيات القصيدة الآتية، وهي إحدى القصائد الوطنية للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد:
قد كنتَ مُذْ كنت زيتاً
في قناديلي وكنتَ دمعي،
وشمعي في تراتيلي زهوي..
ولهوي.. وشدوي في مواويلي
وكنتَ عند الصِّبا أحلى أباطيلي
أشهى غموض دمي..
أبهى أكاليلي
أدقَّ رَصْدٍ على أوهى بَلابيلي
كنتَ انطباقَ دمي جيلاً على جيلِ
حتى امتلأتُ امتلاءً بالمجاهيلِ
كم ضحكةٍ رفرفتْ قربي،
علقِتُ بها فأفلتَتْ بين آلافِ الشناشيلِ!
وكم ذؤابةِ شعرٍ كالسَّنا
خفقتْ وغاب طائرُها وسْطَ الهلاهيلِ
جرى دمي خلفَها شوطاً،
وعاد بهِ نَقرُ الدّفوفِ، وإيقاعُ الخلاخيلِ كم..
كم قرأتُ على شَّطيكَ أدعيَتي
وكم بنَيتُ على المجرى عرازيلي
كتبتُ فيك مزاميري بِحُرِّ دمي
فأين تقرأ إنجيلاً كإنجيلي؟!
يا مالكَ العمر.. قالوا: هل تنازعُهُ؟
أجَلْ.. على كلِّ يومٍ منه يُبقي لي!
أقولُ: هل ضقتَ بي ذرعاً
فتتركني أُحصي بقيّةَ عمري بالمثاقيلِ؟
المراجع:
https://www.dorar-aliraq.net/