تسجل

شعر عن الغربة عن الوطن

Loading the player...

تبقى الغربة صعبة مهما كانت مستور الرفاهية فيها فلا شيء يوازي الوطن الحقيقي لكل إنسان حيث أن الوطن ليس فقط مكان بل روح وأهل وأصدقاء، وهنا إليكم في مقالي هذا كلام جميل عن الغربة. شعور الغربة عن الوطن موجع لأي إنسان، خاصة لو كان شاعر مرهف الإحساس، لذلك كتب الكثير من الشعراء والكتاب أبيات شعر حزينة في الغربة عن الوطن والوحشة له، جمعنا لكم بعضها هنا.

أبيات شعر عن الغربة:

أترى سيمهلنا الزمان كي نعود ونفترق؟
أترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها نحترق
أخشى على الأمل الصغير أن يموت ويختنق
اليوم سرنا ننسج الأحلاما
وغدآ سيتركنا الزمان حطاما
وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء
وأظل أجمع من خيوط الفجر أحلام المساء
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي
والدرب يرقص كالصباح المشرق
والعمر يمضي في هدوء الزنبق
شيء اليك يشدني لاأدري ماهو منتهاه
يومآ أراه نهايتي ويومآ أرى فيه الحياه
آه من الجرح الذي مازال تؤلمني يداه
آه من الأمل الذي مازلت أحيى في صداه
وغدآ سيبلغ منتهاه  
الزهر يذبل في العيون
والعمر يادنياي تأكله السنون
وغدآ على نفس الطريق سنفترق
ودموعنا الحيرى تثور وتختنق
فشموعنا يومآ أضاءت دربنا

وغدآ مع الأشواق فيها نحترق
للشاعر نزار قباني
وعامٌ جديد،
يتأرجح بين رقصةٍ وأغنيةُ شهيد،
بين جرحٍ وإنفجار
في زمن الحرب والنار
نأخـُذ شكلَ إحتفال
على بعـد كلِّ دمعتين هناك وطنٌ وخيانة

وطفلٌ تلوى ظلهُ كتلال الجليد
المذابحُ تُـــلهيه…تـُـــقويه…كالمنتصرِ تشُـدّ قوامه فارعاً
وديسمبر يلهينا…ينسينا أننا في الغرف المغلقة..

كالعلب المظلمة، ليسَ لنا من المروءَة أيُّ مكان
سوى مكانٌ واحد يتكسرُ منا في الأعماق

القهرّ..الظلم..والقامةُ تنكسر
في هذا الزمن الرديء..هناك عامٌ جديد
عامٌ يجيء إلينا..بحلمٍ عنيدِ..
ووطنٍ ما عادَ لنا..

 شعر عن الغربة حزين

ولي   وطنٌ   آليتُ   ألاّ   أَبيعهُ            

وألاّ أرى غيريْ لهُ - الدهرَ – مالِكا

عهِدتُ  به  شَرْخَ  الشبابِ   ونعمةً         

كنِعْمَةِ  قوم  أصبحُوا   في   ظِلالِكا
وحبَّبَ    أوطانَ    الرجالِ   إليهمُ          

مآرِبُ   قضَّاها   الشبابُ    هُنالكا
إذا    ذَكَروا    أوطانَهم    ذكَّرَتْهُمُ         

عهودَ  الصِّبَا   فيها   فحنُّوا   لذلِكا
لقد   ألِفَتهُ   النفسُ  حتى   كأنّهُ           

لها  جَسَدٌ  إن  بانَ  غُودِرَ   هالكا

شعر عن الغربة قصير

كم من منزل في الأرض يألفه الفتى

وحنينه أبدا لأول منزل

وكم من مهاجر يتغنى صباح مساء

بلادي وإن جارت علي عزيزة

وأهلي وإن ضنوا علي كرام

شعر عن الغربة قصير

شعر بدوي عن الغربة
تغرّب باحثاً عن مواطنٍ على قيدِ الوعي، والصفاتْ
بحثُـــه ما زال جاريا..
والمواطن الجريحُ ما عاد يعرفُ…ماذا يريد
غربة تبكي من كهف الفظاعة
غربـة لا يطفـئ لهيبهـا إلا التوكل على اللـه …
غربـة لا يؤنس من وحشـتها إلا ذكر اللـه …
غربـة إمتزجـت بألمـ حارق وأمـل واعـد …
أمـل بتحقيـق الأمنيــات …
أشتاق حتى الموت يا صحبي إلى وطني
أشتاق لو ناطورنا المأفون يعتقني
القيد في بيتي على طفلي
وفوق الرأس في رجلي
وعبر حشاشة الزمن
أشتاق يا وطني
لو نخلة خوصاتها الخضراء في بدني
لو تستحيل دما
في أعرقي الصفراء كالأنهار
لو فارسي المنهار
لا يشكو من الوهن
أحرقـي في غُربتي سفـني
ا لاَ نّـني
أقصيتُ عنْ أهلي وعن وطني
وجَرعتُ كأسَ الذُّلِّ والمِحَـنِ
وتناهبَـتْ قلـبي الشجـونُ
فذُبتُ من شجَـني
أبحَـرتُ رغـمَ الرّيـحِ
أبحثُ في ديارِ السّحـرِ عن زَمَـني
وأردُّ نارَ القهْـرِ عَـنْ زهـري
وعَـنْ فَـنَني
عطّلتِ أحلامـي
وأحرقتِ اللقـاءَ بموقِـدِ المِنَنِ ؟!
ما ساءني أن أقطَـعَ ا لفلَوَا ت
مَحمولاً على كَفَني
مستوحِشـاً في حومَـةِ الإمـلاقِ والشّجَنِ
ما ساءنـي لثْمُ الرّدى
ويسوؤني
أنْ أشتري شَهْـدَ الحيـاةِ
بعلْقـمِ التّسليمِ للوثنِ

شعر عربي قديم عن الغربة

الكلُّ يعلم أنّ طريق الهجرة وعرةُ المسلك، ومليئةٌ بالمنغّصات، ومهما بقي الإنسان في بلاد الغربة فاسمه "غريب"، ولن يجد قلباً حنوناً، بين الحجارة الصماء، مما حدا بالقَرويِّ في قروياته أن يقول بعدما أفنَتِ الغربةُ شبابَه:

دفنت ربيع عمرك في بلاد

لها طالت لياليك القصار

بلاد ربما فيها كرام

ولكن اللئام بها كثار

إذا لم تحو تربتها حجارا

فبين ضلوع أهليها الحجار

 

المراجع:

https://www.makalcloud.com/

https://www.alukah.net/