تسجل

لماذا نحكي قصص للأطفال قبل النوم؟

لماذا نحكي قصص للأطفال قبل النوم؟
لماذا نحكي قصص للأطفال قبل النوم؟

قد يختلف البالغون فيما بينهم في طقوس خلودهم للنوم، أو عدد ساعات نومهم، بالإضافة إلى إضطرابات النوم المختلفة التي يواجهها البعض، إلا أن البالغين جميعا ما أن تسنح لهم فرصة النوم، لا يرفضون.


وإذا تحدثنا عن الأطفال والنوم، فقطعا لن تكون نفس حالة البالغين، فالأطفال يحبون اللعب دوما، ولا يمل أي طفل من اللعب طوال الوقت، مهما بلغ به التعب أو الإرهاق، بل إن الخلود للنوم يعد للكثير منهم عذابا، حيث حرمانهم من إستكمال اللعب، وضياع ساعات النوم بلا فائدة، من وجهة نظرهم.


وتعد أحد الوسائل الشائعة والفعّالة لدفع الأطفال للنوم هي حكيّ قصص الأطفال لهم، وذلك لجذب إنتباههم عن اللعب والسكينة لفترة، ومن ثم سهولة سقوطهم في النوم.


كذلك تساعد قصص الأطفال قبل النوم على تحفيز الخيال عند الأطفال، مما يشتت إنتباههم عن اللعب، والتركيز مع أحداث القصة، وبالتالي سهولة التحضر لمرحلة النوم.


وينبغي على الآباء مراعاة محتوى القصص والحكايات التي يتم قصّها على الأطفال، حيث أن هذه القصص هي آخر ما يسمعه الطفل قبل الغط في النوم، وبالتالي فقد تؤثر في أحلامه، وينعكس على تكوين منظومة القيّم بالنسبة للطفل.


وقد أشارت بعض الأبحاث النفسية الحديثة أن الاعتماد على القصص الخرافية الشائعة والمتداولة لهو أمر محبب، إلا أنها نصحت بضرورة الإضافة والتعديل في هذه القصص عند ترديدها على الطفل، بحيث تناسب إهتماماته، وتجيب عن تساؤلات الفضول التي يطرحها الطفل من وقت لآخر.


كذلك، فقد وجه بعض الباحثين النصيحة بضرورة مناقشة المغزى من الحكاية، في حالة بقاء الطفل مستيقظا، بعد إنتهاء قصّها، وسؤاله عن ردود فعل أبطالها وانعكساته عليها، وذلك للتأكد من وصول المغزى المراد تعليمه له.

يمكنك قراءة المزيد

الإمارات ترعى الثقافة بمسابقة القراءة العربية للأطفال

4 ألغاز بسيطة للأطفال تبدو محيرة للكبار... تعرف إليها

خدمة خاصة للأطفال من تويتر

Angry Birds من لعبة إلى منهاج دراسي للأطفال!

هل ينجح مشروع فايسبوك للأطفال دون سن 13 عاماً؟