الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة هو إقامة الصلاة، والمقصود بها هنا صلاة الفرائض الخمسة وهي الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء.
ولا تقتصر الصلاة على الفروض فقط، بل هناك النوافل أيضا والتي تتضمن السنن بعد وقبل الفروض، وقيام الليل وصلاة الضحي وغيرها من الصلوات بغاية التقرب والتعبد إلى الله.
ويعد الخشوع في الصلاة أحد أهم العوامل الواجب الحرص عليها أثناء الصلاة لما له من أفضال عدة، أهمها:
- يساعد الخشوع في الصلاة على تيسيرها على المصلي، وزيادة حبه للصلاة في القلب.
- الخشوع في الصلاة ينهى المسلم عن الفحشاء والمنكر، كما ذكر الله في كتابه العزيز.
- إذا خشع المسلم في صلاته خشوعا صافيا، فإن ذلك يجعله يبكي في الصلاة، والتي هي أحد أسباب دخول الجنة، وتنجيه من النار.
- يساعد الخشوع في الصلاة على تقريب المسلم من الله، ويجعله في طاقة روحانية تدفعه لمناجاة الله سبحانه وتعالى مما يزيل من قلبه حب الدنيا، ويزرع في قلبه حب الآخرة.
- يزيل الخشوع في الصلاة الهم من قلب المسلم ويشرح صدره.
- يساهم الخشوع في الصلاة على زيادة التزام المسلم بها، وزيادة حبه وتعلقه بها.
- من خلال التدبر في معاني القرآن الكريم أثناء القراءة في الصلاة، يستزيد العبد من أبواب الفقة، ويزيد في فهم المعاني العميقة وراء آيات الله من كتابه الكريم.
- يفتح الخشوع أبواب السماء لدعاء العبد، مما يساهم في تقبل الدعاء، وزيادة تضرع العبد إلى الله.
- الخشوع يجعل المسلم يتلذذ من حلاوة الصلاة في القرب من الله تعالى، وبما أنها من أعظم العبادات فالخشوع فيها يساعد على ارتفاع المسلم في طبقات الإيمان والتقوى.