اعترف صبي مراهق كان يتعرض للكثير من المضايقات في المدرسة ان الحياة تبدلت بالنسبة إليه منذ أن تحول إلى فتاة جميلة. وأوضح ذلك الصبي المتحول براندون موريسون البالغ 17 عاما، من لا كوينتا في كاليفورنيا، أنه كان يتعرض للضرب والتعذيب من قبل زملاء الدراسة لدرجة أنها لم يكن يرغب في العودة للمدرسة.
لكن منذ أن تحول لفتاة اسمها بريتني كيد، زادت ثقته بنفسه بصورة كبيرة، وبات يحلم اليوم بأن تسنح له الفرصة للعمل كعارضة أزياء وأن يعثر على الحب الحقيقي.
وأوردت صحيفة الدايلي ميل في هذا السياق عن بريتني قولها :" قبل أن أصبح بريتني، كانت حياتي مأسوية للغاية، لكني بت أشعر الآن بحالة من الايجابية تجاه المستقبل وأود الآن أن أعثر على شخص يشاركني حياتي. وأحلم أن أصبح عارضة أزياء وأن أظهر لكل من قاموا بإيذائي من قبل أني لم أنكسر وما زلت قويا وصامدا".
وتابعت بريتني حديثها بالقول :" كنت أشعر منذ سن صغيرة أن جسدي من الخارج مختلف تماما عما هو في الداخل. وأدركت أولا أني ولدت بجسم خطأ عندما كنت أبلغ من العمر 3 أو 4 أعوام، حين كنت ألعب باللعب التقليدية الخاصة بالبنات وليس بلعب الصبية، وكنت أحاول أن أكبح كل مشاعري طوال هذه الفترة لرغبتي في أن أكون نفسي".
ولم يكن بوسع الأم، ستاسي موريسون البالغ 33 عاما، أن تفعل شيئا لابنتها وهي تصارع من أجل التأقلم مع هويتها، وهو ما جعلها تدخل في نوبة اكتئاب شديدة نتيجة لذلك.