لجأ أنطونيو منفريد، مدير متحف "كاسوريا" للفن المعاصر في جنوب إيطاليا، على إحراق مجموعة من الأعمال الفنية احتجاجا على الدعم الهزيل الذي تحصل عليه متاحف الفنون.
وقد بدأ أنطونيو نهار الثلاثاء بإحراق أول لوحة فنية بعنوان "النزهة" للفنانة الفرنسية سفرين بورغيغون، التي وافقت على إحراق عملها شرط أن تتمكن من متابعة العملية مباشرة عن طريق الانترنت.
قال أنطونيو أن عملية حرق الأعمال الفنية جاءت بعد أن استنفذ كل الوسائل للحصول على دعم وزارة الثقافة لصيانة متحفه.
أُطلق على هذه الحركة الاحتجاجية اسم "حرب ضد الفن". ويوجه مدير المعرض أصابع الاتهام للسياسيين والعصابات المنظمة بابتزاز الفنانين ومنظمي المعارض الفنية.
وكتب في العام الماضي رسالة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يطلب فيها اللجوء السياسي في ألمانيا، وعن دواعي رغبته في الهجرة إلى ألمانيا.
عبّر أنطونيو أن ألمانيا هي البلد الوحيد الذي لم يقلص ميزانية دعم الأنشطة الثقافية حتى في عز الأزمة الاقتصادية. رغم أن المستشارة الألمانية لم ترد على رسالة أنطونيو، إلا أن معرض الفنانين الهواة "تاخليس" بالعاصمة برلين أعلن عن رغبة منح أنطونيو "لجوءا فنيا" إلى برلين.