تدعو جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (WWF) المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة معاً في عمل إيجابي من أجل كوكبنا في ساعة الأرض المقبلة. فإلى جانب الدعوة المتعارف عليها لإطفاء الأضواء لمدة ساعة في 29 الجاري، الساعة 8.30 مساءً، يتم حث المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة على الانضمام إلى هذه الحركة البيئية العالمية من خلال التغيير إلى الإضاءة الموفرة للطاقة.
تقول إيدا تيليش، المدير العام لجمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة )-WWFEWS): "أوضحت مبادرة البصمة البيئية أنه يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل جماعي الحد من انبعاثات الكربون بحوالي 940,000 طن على أقل تقدير ، وذلك من خلال إحداث التغيير إلى الإضاءة الموفرة للطاقة. وذلك يعادل إزالة 165,000 سيارة من الطرق في كل عام.
"هذه الأرقام تتحدث عن نفسها. لهذا السبب نطلب من كل شركة ومنظمة، وكل مجتمع وكل فرد في الدولة أن يحدث التغيير في الإضاءة الموفرة للطاقة حتى نتمكن معاً من تقديم مساهمة إيجابية من أجل كوكبنا."
فإلى جانب الفوائد البيئية، تم تقدير أنه من خلال التغيير، يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة أن توفر 668 مليون درهم إماراتي سنوياً، اذ ستوفر الفيلا متوسطة الحجم في دبي حتى 2315 درهما إماراتيا سنوياً من فواتير الكهرباء. والأهم من ذلك أنه تتوافر حالياً العديد من المصابيح الموفرة للطاقة في سوق دولة الإمارات العربية المتحدة بمجموعة من درجات الألوان لتناسب أجواء منزلك ومكان عملك.
ساعة الأرض هي أضخم حركة بيئية على مستوى العالم تهدف إلى العمل للحد من تغير المناخ. وقد ساد الظلام كل المدن الكبرى في الإمارات في عام 2013 لتنضم إلى ما يزيد عن 150 دولة في كل أنحاء العالم، مما يجعلها أضخم مساهمة على الإطلاق عبر تاريخ ساعة الأرض.