أصبحت دبي، أخيراً، المقصد الرئيسي للأشخاص الذين يسعون وراء ينبوع الشباب من خلال تخزين عينات من أجسامهم، وهم في مقتبل العمر، ثم زرعها في مرحلة لاحقة بعد تقدّمهم في السن.
ويعتقد أن هذه الجراحة ستقتصر على الأثرياء والمشاهير الذين يسعون وراء ينبوع الشباب، وذلك بسبب تكلفتها العالية التي تصل إلى نحو 64 ألف دولار أمريكي.
وكان الباحثون في شركة "سيل" (Scéil) السنغافورية قد ابتكروا هذه التقنية الجديدة، وهي الأولى من نوعها لتجديد الشباب، من خلال أخذ عينات من الدم والخلايا الجلدية وتجميدها حتى لا تهرم، ومن ثم تحويلها إلى خلايا جذعية، يمكن استخدامها في أي نوع من أنسجة الجسم وخاصة الأنسجة الجلدية، مما يساعد على استعادة نعومة البشرة ومرونة الجلد التي تميز الشباب، وعلاوة على تجديد شباب البشرة والجلد، يأمل الباحثون أن تستخدم هذه التقنية أيضاً لمساعدة المرضى المشوّهين أو المصابين بجروح.
تعمل هذه التقنية من خلال تخزين عينات الجسم عند درجة حرارة 180 مئوية، في ثلاثة "بنوك" للدم في ثلاث مناطق رئيسية، على رأسها دبي، تليها سنغافورة ثم سويسرا، وذلك لضمان وجود نسخة احتياطية من هذه العينات.
يمكنك قراءة المزيد
إسترخ وجدد شبابك مع جي سبا في فندق ميليا دبي
دبي تتصدّر دول المنطقة في صناعة السياحة
أكثر من 47 مليون زائر في مهرجان دبي للتسوق حتى 2013
18.6 ألف وحدة جديدة في دبي خلال النصف الثاني من 2013
دبي تشهد انطلاق قمة الحكومة الإلكترونية.. اليوم