تعدّ الكتب أحد أهم الأصول التي يمكن اقتناؤها على مر العصور. وكانت كلفة الكتب كبيرة في البدايات نظراً لما كانت تتطلبه كل صفحة من جهد.
فكانت تكتب الأيدي وتزيّن بالصور وغيرها من الفنون بعناية شديدة للغاية. وكانت معظم تلك الكتب تحتاج لكثير من الوقت كي يتم إنجازها. وأول من أنتج الكتب المطبوعة هو يوهان غوتنبيرغ، وهو ما أدى إلى حدوث ثورة في إنتاج الكتب بكمية كبيرة.
وبالاتساق مع ما شهده عالم الكتب من تطوّر على مر العصور، يمكن الاشارة إلى أن بعضها كان غالياً بالفعل من حيث الكلفة، ونبيّن هنا اثنين من أغلى الكتب وأكثرها كلفة:
1- كتاب CODEX LEICESTER – ليوناردو دا فينشي: وهو مفكرة بالفعل، دوّن فيها دا فينشي الملاحظات العلمية التي قام بتجميعها خلال الفترة ما بين 1506 و1510. ولم ينشر أو يطبع من قبل بأيّ كمية. كان مميّزاً على طريقته، وتمّت كتابته يدوياً، يضم مجموعة معلومات علمية ضخمة تحظى بأهمية كبرى. واشتراه بيل غيتس مقابل 30.8 مليون دولار ليكون واحداً من أغلى الكتب في التاريخ.
2- الكتاب المقدّس غوتنبيرغ : يوصف بأنه الكأس المقدّسة لمحبي الكتب، ومعروف عنه أنه أول كتاب مطبوع. وهو ما أدّى إلى حدوث ثورة في عالم الطباعة والنشر وقرّب عملية اقتناء الكتب من الناس بعد أن لم يكن في ذهنهم أمر كهذا. وتم بيع معظم النسخ التي صدرت لهذا الكتاب كورق مطويّ أو كصفحات فضفاضة. وكان يباع الورق المفرد من الكتاب بأسعار تتراوح ما بين 525 و100 ألف دولار. وقدّر ثمن نسخة كاملة منه بمبلغ يتراوح ما بين 25 و30 مليون دولار، وهو رقم قياسي بالفعل.
يمكنك قراءة المزيد
بيكهام يصدر كتاب لصور تاريخه في الملاعب العالمية
11 خرافة اعرفها قبل كتابة سيرتك الذاتية
كتاب إماراتي ضمن قائمة الأكثر مبيعاً في العالم
افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب
10 أسرار لكتابة احترافية يجب أن يعرفها كل مدوِّن