ولَّت أيام استخدام أربع أو ست مكبّرات صوت في المنزل وذلك مع ولادة عصر السينما المنزلية المطلقة التي تجمع عدداً كبيراً من المشاهدين.
هناك أنظمة أنيقة عالية التقنيات من السينما المنزلية مثل: سينما إلى جانب بركة السباحة بشاشة 130 إنشا، سينما بطابع "ستار تريك" بركائز حقيقية، سينما مستوحاة من قراصنة الكاريبي، وأخرى من فارس الظلام.
وبدأت هذه الصيحة بالانتشار باطراد، حيث يسعى الأثرياء لتضمين منازلهم سينما مدروسة.
في ما يلي مثال حيوي من ابتكار وتصميم خبير الإلكترونيات جيسون فورهسز، في كوستا ميسا بكاليفورنيا حيث صمّم المسارح المنزليّة في لاغونا بيتش وسينما سليمان بقيمة 3 ملايين دولار، واستغرق المشروع 4 سنوات طوال ليكتمل.
المسرح مستوحى من قطعة واحدة من القماش الأحمر مجسّدة بمساحة 8.000 قدم مربّع إضافية، مرفقة بتجهيزات راقية من جينيليك، إضافة إلى ردهة تزيد الغرفة سحراً.
أمّا أجهزة الصوت فكانت عاملاً بارزاً احتاج إلى عناية فائقة، حيث استشار فريق كانتارا خبراء من جينيليك نصحوهم بثلاثة عشر مكبّراً للصوت وخمسة مكبّرات للصوت الجهير تقدّم 8.400 واط. لكن كان من اللازم إخفاؤها فتحقق ذلك عبر ضمّها إلى سليمان.
حتى القماش، خضع لمعالجة خاصة ليساعد على إسقاط الصوت من المكبرات، حيث أحدثت فتحات في القماش وغطّيت بشبكات زخرفية.
من المزايا الاستثنائية الأخرى، شاشة سينماسكوب، بعرض 18 قدماً من ستيوارت فيلمسكرين، النسيج مصمّم ليسمح بتدفق الصوت بشكل حر عبر الشاشة.
بامتلاكهم منزلا بمساحة 25.000 قدم مربّع، عمد المالكون لامتلاك مسرح منزلي كبير، ليكونوا مالكين حصريين لمسرح من 45 مقعداً لا مثيل له.
يمكنك قراءة المزيد
عشر صالات سينمائية منزلية فريدة من نوعها
شجار بين إماراتيين في إحدى صالات السينما في دبي
تطبيق "ريل سينما" في متناول مستخدمي الهواتف الذكية المجهزة بنظام التشغيل "أندرويد"
كاميرا سينمائية تلتقط 4 مليار بكسل في الثانية
Lifestyle 35 جهاز المسرح المنزلي من Bose