شهدت عاصمة الإمارات نهار الأربعاء انطلاق فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الموسم الثقافي ا الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ويضم المعرض في دورته الجديدة ما يزيد عن ألف دار للنشر من خمسين دولة في العالم، وبأهم اللغات الحية في عصرنا.
ويمتاز المعرض في موسمه الجديد بمزيد من الملامح الجمالية في التصميم والتنظيم والعرض، إضافة للعديد من منابر الأنشطة الثقافية من محاضرات وأمسيات شعرية ولقاءات مع كبار الأدباء.
ويشمل برنامج المعرض أكثر من 100 جلسة للنقاش كما يتضمن مجموعة من الحوارات الأدبية والمناظرات وجلسات قراءة الكتب وتوقيعها، بالإضافة إلى الفعاليات الموسيقية التي أضيفت إلى جدول المعرض في دورته الحالية. وهناك تشجيع لحضور المزيد من طلاب المدارس ليحصلوا على ما يرغبون من الكتب العلمية والقصص الأدبية التي خصصت لمختلف الأعمار.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المركز يمثل مجسما في وسط معرض الكتاب يبرز العناصر المعمارية المتجلية في هذا الصرح الديني والحضاري الذي يمتاز بفنه المعماري الرائع.