أعلنت فنادق ومنتجعات فورسيزونز، الشركة الرائدة في مجال الضيافة الفاخرة، وشركة البحر الأحمر الدولية، وهي شركة مساهمة مقفلة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، عن خططهما لتقديم منتجع فورسيزونز كجزء من المخطط العام لتطوير وجهة البحر الأحمر.
ومن المقرر أن يصبح البحر الأحمر قريباً إحدى أهم الوجهات الشاطئية الفاخرة في المنطقة، وسيتألف من الجزر الطبيعية المثالية والبحيرات على امتداد 200 كيلومتر من الساحل على طول البحر الأحمر، على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، بين مدينتي أملج والوجه. ويقع منتجع فورسيزونز الجديد في المملكة العربية السعودية في جزيرة الشورى، التي تُعد مركز المشروع وأيضاً موطناً لمرسى اليخوت، ومرافق الترفيه، والأنشطة المعاصرة، وعروض البيع بالتجزئة، وملعب الجولف المكون من 18 حفرة والمزيد.
تُركز عملية تطوير وجهة البحر الأحمر على الاستدامة والسياحة بشكل رئيسي؛ وذلك باستخدام محاكاة شاملة للتخطيط المكاني البحري لتوجيه المخطط العام. وتأخذ المحاكاة في الاعتبار التأثير البيئي المحتمل للبناء والعمليات لمنع الإفراط في الجوانب السياحية مع ضمان حصول الضيوف عل تجربة سفر وأسلوب حياة لا مثيل له. وستعتمد الوجهة أيضاً على الطاقة المتجددة ولن تقوم بتطوير سوى جزء صغير من الجزر مع مناطق محمية مخصصة وواسعة.
كل ما عليك معرفته عن منتجع فورسيزونز الجديد في البحر الأحمر بالسعودية
سيوفر منتجع فورسيزونز الجديد، الذي صممه فوستر + بارتنرز، ما يقرب من 149 غرفة وجناحاً، تتمتع جميعها بإطلالات شاملة على الشواطئ ذات الرمال البيضاء والمياه الصافية. وسيضم الفندق أيضاً ستة مطاعم ومقاهي، ومساحات للاجتماعات والفعاليات، ومركز اكتشاف بحري، والمكان المخصص للأطفال في كل المواسم Kids For All Seasons وأكثر من ذلك بكثير. وسواءً كنت تبحث عن الراحة والاسترخاء أو الأنشطة الرياضية والمائية، سيكون هناك كل ما ترغب به، بما في ذلك منتجع صحي متكامل الخدمات مع حمام تقليدي وملاعب تنس وثلاث أحواض سباحة خارجية مع كابانا وشاطئين منفصلين للعائلات والبالغين، مثاليين للاستمتاع بأشعة الشمس أو الغوص لاستكشاف الشعاب المرجانية.
وسيكون البحر الأحمر الوجهة المثالية لأولئك الذين يتطلعون إلى اكتشاف عجائب المملكة العربية السعودية التاريخية العريقة، بما في ذلك قربها من أطلال مدائن صالح، فضلاً عن مناطق الجذب الطبيعية، مثل: الشعاب المرجانية المحمية بيئياً وأشجار المانغروف والبراكين الخاملة والحياة البرية المحلية وغير ذلك الكثير.
وسيكون الوصول إلى المنتجع في غاية السهولة بالنسبة للزوار من جميع أنحاء العالم، من خلال مطاره الخاص الذي لا يزال حاليا قيد التطوير.