تسجل

علاج القلق

اضطراب القلق هو ذلك الاضطراب الذي يسبب القلق الزائد وغير الواقعي وشعورا بالخوف، وهو يفوق ما يمكن اعتباره رد فعل طبيعيا على حالة معينة. فمن وقت لأخر يشعر الإنسان بالقلق أو بالفزع، أما إذا كان الإحساس بالقلق يتكرر في أحيان متقاربة دون أي سبب حقيقي، إلى درجة إنه يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي فالمرجح أن هذا الإنسان يعاني من اضطراب القلق. في هذا المقال نتناول أنواع وعلاج القلق.

أنواع القلق

  • اضطراب القلق المتعمم: القلق الزائد من القيام بأي نشاط أو الإنخراط بأي أحداث حتى الروتينية.
  • اضطراب الهلع: هي سلسة من القلق والخوف التي تصل إلى أقصى مستوياتها خلال دقائق قليلة، وقد يشعر المصاب بهذا النوع من القلق بضيق وتسارع في التنفس وألم في الصدر.
  • اجروفوبيا: وهو الخوف من الميادين والتواجد في الأماكن العامة.
  • اضطراب القلق بسبب حالة طبية: وهو نوع من القلق يأتي نتيجة الإصابة بمشكلة طبية وحالة صحية معينة.
  • الصمت الإختياري: هو فشل الأطفال في الكلام في مواقف محددة مثل التواجد في المدرسة.
  • قلق الإنفصال: هو اضطراب طفولي يتمثل في الخوف والقلق من الإنفصال عن الوالدين.
  • الرهاب الاجتماعي: الخوف من الانخراط في الأحداث الاجتماعية والشعور بالخجل وقلة الثقة بالنفس.

علاج القلق

يتركب علاج القلق من علاجان رئيسيان هما العلاج الدوائي والعلاج النفسي، كل منهما على حدة أو كلاهما معا. قد تكون هنالك حاجة إلى فترات تجربة وخطأ من أجل تحديد العلاج العيني الأكثر ملاءمة ونجاعة لمريض معين تحديدا والعلاج الذي يشعر معه المريض بالراحة والاطمئنان كما يلي:

  • علاج القلق الدوائي
  • أدوية مضادة للقلق: البنزوديازيبينات هي مواد مهدئة تتمتع بأفضلية تتمثل في إنها تخفف من حدة الشعور بالقلق في غضون 30 – 90 دقيقة.
  • أما نقيصتها فتتمثل في إنها قد تسبب الإدمان في حال تناولها لفترة تزيد عن بضعة أسابيع.
  • أدوية مضادة للاكتئاب: هذه الأدوية تؤثر على عمل الناقلات العصبية التي من المعروف إن لها دورا هاما في نشوء وتطور اضطرابات القلق. وتشمل قائمة الأدوية المستخدمة لمعالجة اضطراب القلق المتعمم، من بين ما تشمله: بروزاك - فلوكسيتين وغيره.
  • علاج القلق النفسي
  • يشمل العلاج النفسي للقلق تلقي المساعدة والدعم من جانب العاملين في مجال الصحة النفسية، من خلال التحادث والإصغاء

المراجع:

https://www.webteb.com