لا يوجد علاج للأكزيما. يهدف علاج الحالة إلى شفاء الجلد المصاب ومنع تفجر الأعراض. سيقترح الأطباء خطة علاجية تستند إلى عمر الفرد وأعراضه وحالته الصحية الحالية.
بالنسبة لبعض الناس، تزول الأكزيما بمرور الوقت. بالنسبة للآخرين، فإنه أمر مدى الحياة.
علاج الاكزيما:
رعاية منزلية:
هناك العديد من الأشياء التي يمكن للأشخاص المصابين بالأكزيما القيام بها لدعم صحة الجلد وتخفيف الأعراض، مثل:
- أخذ حمامات فاترة
- ضع مرطبًا خلال 3 دقائق من الاستحمام على الرطوبة
- ترطيب كل يوم
- ارتداء الأقمشة القطنية والناعمة، وتجنب الألياف الخشنة والخدش والملابس الضيقة
- باستخدام صابون لطيف أو منظف غير صابون عند الغسيل
- تجفيف الهواء أو تجفيف البشرة بلطف جافة بمنشفة، بدلاً من فرك الجلد الجاف بعد الاستحمام
- عند الإمكان، تجنب التغيرات السريعة في درجة الحرارة والأنشطة التي تجعلك تعرق
- تعلم وتجنب محفزات الأكزيما الفردية
- استخدم المرطب في الطقس الجاف أو البارد
- إبقاء أظافرك قصيرة لمنع الخدش
الأدوية:
هناك العديد من الأدوية التي يمكن للأطباء وصفها لعلاج أعراض الأكزيما، بما في ذلك
- كريمات ومراهم الكورتيكوستيرويد الموضعي: هي نوع من الأدوية المضادة للالتهابات ويجب أن تخفف الأعراض الرئيسية للأكزيما، مثل التهاب الجلد والحكة. يتم تطبيقها مباشرة على الجلد. إذا كنت ترغب في شراء كريمات ومراهم كورتيكوستيرويد موضعي، فهناك اختيار ممتاز عبر الإنترنت مع الآلاف من مراجعات العملاء.
- الستيرويدات القشرية الجهازية: إذا لم تكن العلاجات الموضعية فعالة، يمكن وصف الكورتيكوستيرويدات الجهازية. يتم حقنها أو أخذها عن طريق الفم، ويتم استخدامها فقط لفترات زمنية قصيرة.
- المضادات الحيوية: يتم وصفها في حالة حدوث الأكزيما جنبًا إلى جنب مع التهاب الجلد الجرثومي.
- الأدوية المضادة للفيروسات والفطريات: يمكنها علاج الالتهابات الفطرية والفيروسية التي تحدث.
- مضادات الهيستامين: هذه تقلل من خطر الخدش أثناء الليل لأنها يمكن أن تسبب النعاس.
- مثبطات الكالسينورين الموضعية: هذا نوع من الأدوية يقمع أنشطة الجهاز المناعي. أنه يقلل من الالتهابات ويساعد على منع الالتهاب.
- مرطبات: هذه تقلل من فقدان الماء وتعمل على إصلاح الجلد.
- العلاج بالضوء: يشمل التعرض للأمواج فوق البنفسجية وحدها أو مجتمعة. سيتم مراقبة الجلد بعناية. تستخدم هذه الطريقة عادة لعلاج التهاب الجلد المعتدل.
على الرغم من أن الحالة نفسها ليست قابلة للشفاء بعد، يجب أن تكون هناك خطة علاجية خاصة تناسب كل شخص بأعراض مختلفة. حتى بعد أن تلتئم مساحة من الجلد، من المهم الاستمرار في الاعتناء بها، حيث قد تتضايق بسهولة مرة أخرى.