
تُعد الجرثومة الحلزونية أو ما يطلق عليها جرثومة المعدة هي المسبب الرئيسي للقرحة الهضمية فهي بكتيريا بيلوري الحلزونية التي تغزو الاثني عشر بشكل أكبر من المعدة وفي هذا المقال تناولنا علاج جرثومة المعدة بعد معرفة كيفية انتقالها وأبرز أعراضها.
أعراض جرثومة المعدة
- قرحة الاثني عشر : يبدأ الألم عادة بعد منتصف فترة الصباح ويستمر الألم لأيام أو حتى أسابيع غالباً ما يخف الألم عند تناول الأكل أو مضادات الحموضة إلا أنه يعاود بعد ساعتين أو ثلاثة. تميل قرح الاثنى عشر للالتئام دون علاج لكنه يعود للتمزق وتعود نوبة الألم ذاتها وهكذا.
- قرحة المعدة: على عكس قرحة الاثني عشر، غالبا ما يزيد تناول الطعام من حدة الألم في قرحة المعدة. وقد تؤدي في بعض الأحيان القرحة المعدية إلى تندب وتورم الأنسجة مما يحد انتقال الاكل المهضوم إلى الأمعاء الدقيقة والذي يكون سببا في تكون النفخة والغثيان وحتى القيء أحيانا بعد تناول الطعام.

كيفية انتقال جرثومة المعدة
- قد تنتقل بكتيريا بيلوري الحلزونية من شخص لاخر عن طريق تلوث فموي-برازي أي تلوث بالبراز ينتقل الى الفم من خلال الطعام أو الأيدي الغير نظيفة.
- من الممكن أن تنتقل عن طريق تناول الخضار والفواكه التي لم يتم غسلها جيداً، أو نتيجة استقرار البكتيريا في امدادات المياه.
- من الممكن اصابة أي شخص بالقرحة الهضمية وفي أي عمر، حتى في مراحل الطفولة إلا أنها أكثر حدوثاً في البالغين في منتصف أعمارهم، ونسبة الإصابة بها عند الذكور هي نفسها عند الإناث.
علاج جرثومة المعدة
- العلاج بعلم الأدوية الفارماكولوجي: يسمى بالعلاج الثلاثي العناصر لاحتوائه على عناصر ثلاثة؛ اثنان منها مضادات حيوية وذلك لأن المسبب الرئيسي للقرحة الهضمية هو بكتيريا بيلوري الحلزونية أما العنصر الثالث في العلاج هو مضادات الحموضة أو مثبطات الحموضة التي تعرف بـ "كابح مضخة البروتونات التي تكبح افراز البروتونات اللازمة لتكون حمضية العصارة الهضمية داخل المعدة.
- يعطى أحيانا معادلات للحموضة بأشكالها المختلفة من شراب أو حبوب مضغ والتي يمكن شراؤها دون وصفة طبية، في الغالب ما تكون مزيج من الكالسيوم أو المغنيسيوم للتخفيف من حموضة العصارة.
- تعتبر الجراحة كاخر مطاف علاجي نادرا ما يتم اللجوء إليه بعد فشل كافة الحلول الأخرى، أو في حالة وجود مضاعفات مثل ما انف ذكره من نزيف دم أو ثقب أو غيره.
المراجع:
https://www.webteb.com