تسجل

اعراض الزائدة الدودية

تقع الزائدة الدودية في بداية الأمعاء الغليظة، ولها فائدة مناعية حيث أن بها نسيجاً لمفاوياً يعمل على تصفية البكتيريا والفيروسات الدخيلة وتكوين مناعة ضدها، وهي قطعة صغيرة في نهاية المصران الأعور، اسطوانية الشكل، مسدودة النهاية، قد تلتهب بشكل مفاجيء ويتحتم اجراء جراحة لاستئصالها في هذا المقال نتناول اعراض الزائدة الدودية.

اعراض الزائدة الدودية

تشمل أعراض التهاب الزائدة الحاد:

  • الغثيان والتقيؤ.
  • بطنًا منتفخة.
  • الامساك.
  • ألم عند لمس الجزء الأيمن للبطن.
  • ألم في البطن يبدأ في منطقة السرة، ومع الوقت ينتقل للجزء الأيمن السفلي للبطن.
  • حرارة شديدة الارتفاع.
  • غازات ومشكلة باخراجها
  • تغيّرات في الأداء الطبيعي للمعي (تُشخص من قبل الطبيب المعالِج).
  • إذا ظهرت أعراض التهاب الزائدة المزمن يُمنع تناول المليّنات أو القيام بحقنة شرجية بهدف تخفيف الإمساك.
  • تزيد هذه الأدوية بصورة ملحوظة احتمال انفجار الزائدة؛ كما ويجب الامتناع عن تناول أدوية مسكّنة للألم قبل الفحص الطبي حتى لا تخفي هذه الأدوية وجود الأوجاع وبالتالي تؤدي إلى تشخيص خاطئ.

ماهية الزائدة الدودية

  • يتسرب محتوى المعي مع الجراثيم، عند انثقاب الزائدة، بسبب التهاب الزائدة الحاد لجوف البطن. قد تنتشر العملية الالتهابية، فيما بعد في جوف البطن أو تتشكل على صورة خراجات بين عروات  المعي أو في الحوض. 
  • يمكن للعملية أن تحدث خلال 24 ساعة، وحتى ثلاثة أيام أو أكثر.
  • يؤدي الاحتقان وانتفاخ الزائدة الدودية، لأوجاعٍ عميقة وغير متموضعة في البطن، وأحيانًا حول السرّة.
  • إن فقدان الشهية والغثيان، من الأعراض الشائعة لهذه الحالة.
  • يمكن مع تطور الزائدة حدوث انسداد وريدي، وأحيانًا اضطراب بإمداد الدم، مما يؤدي لاحْتشاء ونخر الزائدة.
  • تنتقل الجراثيم، إثر ذلك، من جوف الزائدة إلى الأنسجة المحيطة وإلى الدم. وتؤدي لارتفاع حرارة الجسم، وازدياد سرعة نبض القلب، ولارتفاع تعداد كريّات الدم البيضاء  في الدم، بالإضافة لشعور المريض بآلام في البطن الأيمن السفلي.

التهاب الزائدة الدودية

  • تتطور الزائدة كامتداد للمِعي الغليظ الأوليّ (الأعور) وتتواجد في معظم الحالات داخل غشاء الصِّفاق، ولكن يمكن أن تتواجد بوضعيات مختلفة نسبة للغشاء.
  • قد يبلغ طول الزائدة حوالي الـ 10 سم.
  • ينجم التهاب الزائدة الحاد، عن التهاب يتشكل بسبب انسداد جوف الزائدة، الذي قد تظهر التلوُّثات في أعقابه.
  • يظل التهاب الزائدة الحادّ في نطاق حالة الطوارئ الحادَّة، الصعبة التشخيص، والتي تستلزم الجراحة، ولذلك، تتم الاستعانة أحيانًا بوسائل تشخيص إضافية.
  • لا يزال التهاب الزائدة، بالرغم من التطور التكنولوجيّ لوسائل التشخيص، مشكلة صعبة جدًّا للتشخيص، تستلزم جراحة فورية، والتي قد تؤدي في الحالات الصعبة بصورة خاصة، للوفاة.

المراجع:

https://www.webteb.com