رائحة النفس الكريهة قد تكون محرجة وقاسية على من حولك، ولكن البعض لا يدركون أن رائحة أنفاسهم بهذا السوء لأن أحداً لم يخبرهم بذلك حفاظاً على مشاعرهم.
رائحة النفس الكريهة قد تدمر العلاقات بلا شك" ولكن لحسن الحظ فإن حل هذه المشكلة بسيط، فالحفاظ على صحة الفم يتم عبر الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان والحد من العوامل التي تنتج هذه الرائحة مثل الأطعمة أو الأدوية أو الحميات الغذائية.
- نظف فمك بانتظام، فالمصدران الرئيسيان لرائحة الفم هما البكتريا وبقايا الأطعمة. يحتوي فمك على آلاف الزوايا التي يمكن للأطعمة والبكتريا التجمع فيها، ما يعني أن تنظيف الأسنان بالفرشاة غير كاف. نظف لسانك فهو كالسجادة التي تخبئ الكثير من المواد النتنة، لذلك عليك تنظيفه بالكاملحتى لوزة حلقك بحافة الفرشاة أو منظف اللسان الخاص. قد تنزف لثتك بداية أثناء إزالتك بقايا الطعام الملتصقة بأسنانك ولثتك منذ زمن.
- حافظ على رطوبة فمك، فالفم الجاف يكون نتن عادة، لذلك تسوء رائحته عند الصباح. أثناء النوم ينتج الفم القليل من اللعاب الذي يشكل عدواً للرائحة الكريهة، فهو لا يغسل البكتريا وبقايا الطعام فحسب، بل يحتوي على مطهر وإنزيمات تقتل البكتريا أيضاً. إن مضغ العلكة يحفز إفراز اللعاب فضلاً عن تعطيره للفم، النعناع لا يشجع إفراز اللعاب. اشرب الماء الذي يغسل فمك ويفيد صحتك، تزيد بعض الأدوية من جفاف الفم لذا يمكن استشارة الطبيب حول تبديل تلك الأدوية.
- انتق نوع العلكة بعناية: كما ذكرنا في الخطوة السابقة، فإن العلكة تحفز إفراز اللعاب ولكن لبعض الأنواع مقاومة للرائحة الكريهة أكثر من البعض الآخر.
- تناول الموز: إن كنت تتبع حمية قليلة الكربوهيدرات فلا بد وأن لفمك رائحة الكيتون الذي ينتج من تفكيك جسدك للدسم عوضاً عن الكربوهيدرات وتحويلها إلى طاقة، ويتم إطلاق بعضها في فمك. لسوء الحظ فإن رائحة الكيتون نتنة وتؤثر على نفسك، لذلك عليك تضمين حميتك بعض الكربوهيدرات الصحية مثل التفاح أو الموز.
- استشر طبيباً: إن اتبعت الخطوات السابقة بدقة ولكن الرائحة لم تزل، فربما قد يكون السبب صحياً يحتاج إلى العلاج، وقد يكون السبب هو التهاب اللوزتان، إذ ثمة كتل من الطعام وبلغم وبكتريا تظهر كبقع بيضاء على لوزتيك، إن تمت رؤيتهم من الجائز أن يخطئ المرء ويظن أنهم التهاب في الهلق، قد تشعر بطعم يشبه المعدن في فمك وتتألم أثناء البلع.
الحماض الكيتوني السكري: إن كنت تعاني من السكري، قد يقوم جسدك بحرق الدسم بدلاً من الغلوكوز، ما يؤدي إلى إفراز رائحة الكيتون. في هذه الحالة عليك استشارة الطبيب فوراً.