تسجل

بعد أن تقرأ الآتي ستجعل القهوة رفيقة دربك

بعد أن تقرأ الآتي ستجعل القهوة رفيقة دربك
بعد أن تقرأ الآتي ستجعل القهوة رفيقة دربك
يكاد لا يمر يوم على الإنسان من دون أن يحتسي على الاقل كوبين من القهوة. تتعدّد الدراسات التي تتحدّث عن مكوّنات القهوة ومحتوياتها. بعضها تقول إنها خطِرة، فيما بعضها الآخر يؤكد اهميتها. ولكن الخبراء يُجمِعون على أهميتها لناحية الوقاية من الامراض، إنما بحدود معقولة، فلا بد من تجنّب الإفراط في شربها.

أهمية القهوة لمحاربة الخرف

في دراسة حديثة قال الباحثون إن تناول القهوة يُساعد في الوقاية من الزهايمر أو الخرف ومحاربة الآثار الناجمة عنه، بالإضافة إلى دورها الفعال في تعديل المزاج ومنح الإحساس بالنشاط واليقظة. القهوة تحتوي على نسبة عالية ما
يحتاجه المرء من مضادات الأكسدة في نظام غذائه اليومي. تلك المضادات تساعد في حماية الخلايا من الضرر، كما تلعب دورًا حيويًا في صحة الجسم.

تعزّز خلايا الدماغ

تؤكد الدراسة التي أُجريت داخل جامعة إنديانا بلومنغتون الأميركية، أن دور القهوة لا يقتصر على تنشيط جسم الإنسان فقط، بل يعزز من قوة انزيم  NMNAT2 في الدماغ، الذي يعمل على حماية الخلايا العصبية، ويكافح تجمع البروتينات التي تتجمع على شكل لويحات في المخ، مسببة الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف.

للكافيين أهمية قصوى

تقول الدراسة إن تراكم المواد الدهنية في الدماغ هو مقدمة معروفة لأمراض الأعصاب الخطرة، وترتبط أيضًا بأمراض الشلل الرعاش، والتصلب الجانبي الضموري. خلال الدراسة، تم فحص نحو 1280 مركبًا تتضمن بعض الأدوية، وباختبارها على الفئران استطاع الباحثون التوصل إلى 24 مركبًا على رأسها الكافيين، تعمل على زيادة انزيم NMNAT2 في الدماغ، الأمر الذي يحسن من القدرات العقلية ويبطئ من تدهور الحالة العقلية المرتبطة بالتقدم في العمر.

تحسين عمل الذاكرة

وكان قد تبين سابقًا أن الكافيين يتميز بقدرته على تحسين وظيفة الذاكرة في الفئران الذين يعانون من تجمع مستويات كبيرة من البروتينات في أدمغتهم.