من المعروف أن المنتجات ذات
السعرات الحراريّة القليلة هي من أكثر المنتجات طلبًا لدى المستهلكين. غالبًا ما تستحوذ هذه المنتجات على اهتمام شريحة واسعة من الناس الذين يتهافتون لشرائها عند اتباعهم
نظامًا غذائيًا معينًا. ولكن ما لا تعرفه عن هذه المنتجات أنها قد تكون خادِعة بمعلوماتها.
فمعظم الأطعمة المعبأة لديها ملصقات تشمل معلومات عن الطاقة وا
لسعرات الحرارية والدهون، سواء المشبعة أو غير المشبعة، والكربوهيدرات والسكريات والبروتين والملح. يحرص البعض على قراءة الملصقات على الأطعمة قبل تناولها للتأكد من كونها صحية وذات فائدة أكبر، لكن ما لا تعرفه هو أن هذه الملصقات قد تكون خادِعة إلى حد كبير.
إليك في الآتي بعض الأسرار المرعبة عن هذا الأمر:
- خالٍ من الدهون، لا تنخدع بمصطلح Fat Free أو خال من الدهون، فهذا لا يعني أن المنتج لا يحتوي على عدد أقل من السعرات الحرارية، وأن المزيد منه لن يزيد من وزنك. فالمنتجات الخالية من الدهون تميل غالبًا إلى أن تكون مليئة بالسكر، وغير صحية على الإطلاق، على الرغم مما قد يظنه العديد من المستهلكين. العديد من هذه المنتجات معبأة بالمواد الكيميائية الضارة، مع وجود النكهة الاصطناعية التي تضر بصحة الإنسان.
- المنتج عضوي، العديد من الأطعمة اليوم والمسماة عضوية لا تزال تحتوي على مكونات غير عضوية، فهناك العديد من المبادئ التوجيهية التي يجب على الشركة اتباعها من أجل تسمية طعامها عضويًا، غير أن المنظمات المسؤولة عن رقابة الأطعمة لا يمكن الوثوق بها لحد كبير.
- التوابل، معظم التوابل التي يشار إليها في الملصقات يتم إنتاجها كيميائيًا وكثير منها ليست توابل حقيقية. عليك أن تضع في الحسبان أن المنتجات التي تحتوي على توابل قد تكون موجودة في الدكان منذ وقت طويل، وقد تم تخزينها قبل ذلك، مع العلم أن متوسط العمر الافتراضي للتوابل يبلغ ستة أشهر كحد أقصى.