مع زيادة متاعب الحياة والانشغال الشديد يسهل تناول الوجبات الجاهزة والسريعة التحضير، ما يقلل من فرص تناول الطعام الصحي الجيد.
والأندومي أو النودلز بكل أنواعها أصبحت منتشرة للغاية في منازلنا بالوطن العربي، وذلك لأنه سريع التحضير وطيبة الطعم، ويتناولها الكبار والصغار، ولكن قبل أن تحضر العبوة القادمة من النودلز اسأل نفسك، مما مصنوع هذا النودلز؟ وهل له أثار صحية سيئة؟ هل يسمن؟ واليوم سنخبرك إجابات كل هذه الأسئلة الصعبة.
النودلز من الأطعمة الغنية بالنشويات، وعند تناوله يفرز الجسم الهرمونات ويتحول إلى سكر ثنائي، وبكميات كبيرة لا يستطيع الجسم أن يحرقها بسهولة، وبالتالي تتحول سريعاُ إلى دهون متراكمة.
وكمية النشويات في النودلز ليست كبيرة للغاية، لكن عند تناوله بصورة يومية وبإفراط يؤدي إلى زيادة الوزن بصورة كبيرة وسريعة.
وايضاُ يحتوي النودلز على زيوت تعمل على زيادة الوزن، خصيصاُ عند تناوله كوجبة خفيفة سريعة خلال اليوم بجانب الوجبات الأساسية فتصبح مضارة أكثر، حيث يزيد من فرص حدوث السمنة لأن الجسم يتناول احتياجاته الأساسية في الوجبات الرئيسية.
وتحتوي كذلك النودلز والأندومي على الملح الصيني والذي أثبتت الدراسات إنه يؤدي إلى تلف وخلل في المخ على المدى الطويل، وكذلك على المادة 621 التي تعد من أخطر محسنات الطعام والتي قد تؤدي تناولها بكميات كبيرة إلى تسمم المخ وفقدان التركيز.
ويدخل في تصنيع النودلز الكثير من المواد الكيميائية والتي تضاف لتكون مواد ضد التجمد للحفاظ على رطوبة الوجبة لوقت طويل، ويمتص الجسم هذه المواد بسهولة ويرسبها به لعدم قدرته على التخلص منها، ويؤذي ذلك إلى ضرر دائم في القلب والكليتين والكبد، ويضعف الجهاز المناعي في الجسد.
وبعد الانتشار الواسع لاستخدام النودلز والأندومي بين الصغار تمت الكثير من الدراسات والأبحاث عليها، لدراسة محتوياتها والتعرف على فوائدها وأضرارها، واكتشف هذه الدراسات أن النودلز وجبة قاتلة لما تحتويه من السموم وتناولها بكثرة يؤدي إلى ضرر دائم بالجسم، حيث تحتوي على الكثير من المواد المضافة وأربعة وعشرون نوع من أملاح الصوديوم لذلك هي عامل أساسي في رفع الضغط وأمراض القلب والجلطات والسكتات الدماغية وتلفى الكلى.