يهتم كثيرون بالسير وفق أنظمة غذائية معينة، تضمن لهم الحصول على كافة العناصر المفيدة والصحية، لكن هناك أطعمة تُعنى بإطالة العمر، ونسردها في التقرير التالي:
1- الثوم: ويكمن سر نبات الثوم في مركب يطلق عليه الأليسين، وهو مضاد للفطريات والبكتيريا. ويفرزه النبات نفسه للحماية من الآفات، لكن حين يتناوله الإنسان، فإنه يوفر الحماية من السرطان، يقوّي نظام القلب والأوعية الدموية، يقلل مخزون الدهون ويكافح التهابات حب الشباب. وللحصول على أقصى استفادة ممكنة، يتعيّن عليك أولاً أن تسحق الثوم بأفضل شكل ممكن. ثم يجب التأكد من عدم الإفراط في طهوه، لأن الحرارة الزائدة ستقلل من فائدة مركب الأليسين تماماً.
* البدائل: البصل، الثوم المعمّر والكراث.
2- الغريب فروت: ويمكن أن يُطلق عليها الفاكهة المفضّلة بالنسبة لجسم الإنسان. وقد تبيّن من دراسة أجريت على 100 شخص بدين في إحدى العيادات بولاية كاليفورنيا الأميركية أن من تناولوا نصف حبّة غريب فروت مع كل وجبة فقدوا في المتوسّط 3.6 أرطال من أوزانهم على مدار 12 أسبوعاً، فيما فقد آخرون ما يصل إلى 10 أرطال، على عكس الأشخاص الآخرين الذين لم يفقدوا سوى نصف رطل. كما ثبت أن من يتناولون الغريب فروت تنخفض لديهم مستويات الأنسولين، وهو ما يشير إلى تحسن قدرة أجسامهم على تمثيل السكر غذائياً. وينصح بضرورة إدراج فاكهة الغريب فروت في النظام الغذائي الخاص بك قدر الإمكان. حيث أثبتت النتائج أن تناول مقدار بسيط منها يؤدّي إلى نتائج إيجابية وملحوظة.
* البدائل: البرتقال، البطيخ والطماطم.
3- الأفوكادو: تبيّن أن أكثر من نصف السعرات الحرارية في كل فاكهة خضراء دسمة يأتي من واحد من أكثر الدهون الصحية في العالم، وهو نوع يطلق عليه الدهون الأحادية غير المشبعة. وتختلف تلك الدهون عن الدهون المشبعة، لكن هذا الفارق البسيط على المستوى الجزيئي يرقى إلى حدوث تحسّن كبير في حالتك الصحية. وسبق للعديد من الدراسات أن أظهرت أن الدهون الأحادية غير المشبعة تحسن مستويات الكوليسترول وتقلل من كمية الدهون الثلاثية التي تطوف في الدم. وهو ما قد يقلل من خطر إصابتك بالسكتات الدماغية وأمراض القلب. لكن لا داعي للقلق بشأن زيادة الوزن، حيث لا علاقة عرضية بين الدهون الأحادية غير المشبعة وبين دهون الجسم.
* البدائل: الزيتون، زيت الكانولا، زيت الفول السوداني، زبدة الفول السوداني والطحينة.
4- البيض: وهو عنصر أساسي لا يمكن تجاهله خاصة على وجبة الإفطار. فكل بيضة كبيرة تحتوي على 6.3 غرامات من البروتين العالي الجودة وعلى قدر كبير من المواد الغذائية الحيوية. ووجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يستبدلون الكربوهيدرات بالبيض في وجبة الإفطار يفقدون أوزانهم الزائدة أسرع بنسبة 65%. وأشار باحثون من جامعة ميتشيغن إلى أن الأشخاص الذين ينتظمون في تناول البيض يحصلون على فيتامينات ومعادن أكثر مقارنةً بمن يتناولون أقل أو لا يتناولونه مطلقاً. كما تنخفض لدى متناولي البيض بمقدار النصف احتمالات انخفاض فيتامين بي 12، ويقل لديهم بنسبة 24% انخفاض فيتامين إيه، وبنسبة 36% انخفاض فيتامين إي. كما تبيّن أن من يتناولون 4 بيضات على الأقل كل أسبوع تنخفض لديهم بنسبة كبيرة مستويات الكوليسترول مقارنةً بهؤلاء الأشخاص الذين يتناولون أقل من واحدة.
* البدائل: البيض المضروب.
5- الكينوا: رغم عدم انتشارها في المطابخ الأميركية، تقدّم توزيعاً قوياً للمواد الغذائية عن أيّ حبوب أخرى تتناولها. وما بها من أنسجة وبروتينات يزيد بمقدار الضعف تقريباً عما هو موجود في الأرز البني، وتتألف تلك البروتينات من مزيج يكاد يكون مكتملاً من الأحماض الأمينية، تلك اللبنات التي يعيد الجسم تجميعها لتكوين بروتينات جديدة. وهو ما يفيد كثيراً في الحماية من خطر الإصابة بالسكري.
* البدائل: الشوفان، القطيفة، الدخن، الشعير اللؤلؤي والبرغل.
6- اللوز: فتناول أوقية لوز يومياً يوفر ما يقرب من 9 غرامات من حمض الأوليك المفيد لعضلة القلب، أكثر من الفول السوداني، الجوز أو الكاجو. ومعروف أن تلك الدهون الأحادية غير المشبعة تقدّم العديد من الفوائد الصحية، التي كان آخرها تحسين الذاكرة.
* البدائل: الجوز، الجوز الأميركي، الفول السوداني، بذور السمسم، بذور الكتان.
يمكنك قراءة المزيد
تركيبات غذائية تعزّز الصحة وتزيد الإنتاجية
تحذيرات من تفشي أزمة غذائية في منطقة الخليج العربي
سوق غريب لعلاج الأمراض في توغو
مواقع التواصل الإجتماعي قد تتسبب في الأمراض العصبية