حين يُذكر الصوديوم، يتبادر الملح ربما إلى الأذهان مباشرة. ورغم أن كليهما غالباً ما يُستخدَمان بشكل متبادل، هما مادتان مختلفتان.
ويحظى الصوديوم بأهمية خاصة للحياة والحفاظ على الصحة. فهو مادة معدنية لا يمكن للجسم أن يصنعها بنفسه، لذا لا بد أن يتحصل عليها الإنسان من خلال الأطعمة الغنية بها.
والصوديوم متاح بالفعل في عدة مصادر، فهناك أطعمة تحتوي عليه بشكل طبيعي، وأطعمة تحتوي على الملح وباقي المكوّنات التي تحتوي على الصوديوم، ومن الملح الذي يضاف للطعام أثناء الطهو وعلى المائدة. وباعتباره من مكوّنات الملح، فإن الدور الأبرز للصوديوم هو منح الأطعمة نكهة أقوى. كما تساعد المركبات التي تحتوي على الصوديوم في حفظ الأطعمة وتحسين قوام الأطعمة وضمان سلامة بعض الأطعمة.
وبالمقارنة مع باقي المعادن، أكد الباحثون أن الجسم يحتاج للصوديوم بكميات كبيرة نسبياً. ومع هذا، يستهلك كثيرون أكثر من الحد الأدنى الذي يحتاج إليه الجسم من الصوديوم.
ولدى بعض الأفراد، ربطت إحدى الدراسات بين ارتفاع جرعة الصوديوم والملح وارتفاع ضغط الدم، الذي يُعدّ من أهم مسببات الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.
ويُعتقد أن الانتظام في تناول الصوديوم هو من العوامل الهامة للغاية أيضاً في ما يتعلق بالجهود التي تُبذل لمنع ومعالجة مجموعة من الحالات الصحية الأخرى.
يمكنك قراءة المزيد
أطعمة تشبه أعضاء جسم الإنسان وتحظى بفوائد صحية كبرى
تعرّف إلى أشهر الأطعمة التي تشحذ الذاكرة وتقوّيها
هذه الأطعمة تساعد جسمك على التزوّد بالطاقة
أغلى أصناف الأطعمة في العالم
لنوم هانئ تفادَ هذه الأطعمة قبل الخلود إلى النوم