
مع التطور التكنولوجي، تحاول العديد من الشركات العالمية إحداث ثورة في مستقبل شكل الحواسيب الشخصية المحمولة، لتتناسب أكثر مع احتياجات المستخدمين.
ويسعى آخرون إلى مزيد من الربط بين الحواسيب الشخصية والهواتف المحمولة، والأجهزة اللوحية.
في حين أن بعض الشركات الكبرى يبدو أنها تحاول تقديم بدائل للحواسيب المحمولة.
الأمر الذي يعزز التساؤل حول، هل اقتربت نهاية الحواسيب المحمولة؟
آبل تعلن أن الأجهزة اللوحية بديل للحاسوب المحمول:
قدمت آبل آيباد برو على إنه رؤيتها للمستقبل، فهي تحرص على ذلك في حفلات إطلاق آيباد برو كل عام، فهو آيباد بمواصفات أقوى وشاشة أكبر من الآيباد العادي، وبه لوحة مفاتيح وتدعم شاشته قلمًا.
ويتميز الآيباد بأنه جهاز لوحي ذي أداء قوي ويدعم آبل بنسيل ما جعله مثاليًا، وعيب هذا الجهاز الأساسي هو استخدامه IOS كنظام تشغيل، وبالتالي لا يستطيع الجهاز القيام بالعديد من الأشياء الرئيسية التي يحتاجها الحاسوب الشخصي العادي، مثل نظام التحكم في الملفات أو دعم الأكسسوارات أو استخدام الفأرة.
وبالتالي لم يستطع مستخدمو آيباد برو الأستغناء عن حواسيبهم الشخصية تمامًا لصالح آيباد برو على الرغم من كونه جهازا قويا ويقدم اداء استثنائيا.
لذلك قد يكون المستقبل في الأجهزة اللوحية، ولكن مع تغيير نظام التشغيل إلى OSX أو نسخة مخففة لحل هذه المشكلة.
مايكروسوفت تقدم حلا وسيطا بين الحواسيب الشخصية والأجهزة اللوحية:
قدمت مايكروسوفت على مدار الستة أعوام الماضية حواسيب Surface على أنها رؤية لمستقبل الحواسيب الشخصية، وفيه حواسيب لوحية تعمل على نظام ويندوز مع لوحة مفاتيح وقلم ليقدم ترجبة مشابهة لآيباد برو.
وعلى الرغم من أن iPad Pro وSurface يظهران كأنهما متقاربان إلى حد كبير، فإن الفلسفة وراءهما مختلفة تمام.