يعرفها براون بكونها طريقة منظمة للقيام بتصميم وتنظيم العملية التعليمية بشكل كامل، وطرق تنفيذها وتقويمها وذلك تبعاً لأهداف معينة وخاصة.
وتعتمد تكنولوجيا التربية على الاتصالات والتعليم والمصادر البشرية والمصادر غير البشرية وذلك بهدف الحصول على تعليم فعال ومفيد.
ويمكن تعريف التربية الحديثة ايضاً بأنها عملية متداخلة ومتشابكة تشمل الأفراد والأساليب والأفكار والتنظيمات والأدوات اللازمة معرفة المشكلات وتحليلها والتي تتداخل في جوانب التعليم الإنساني وابتكار الحل المناسب للمشكلات وتنفيذها هذه الحلول وتقييم النتائج.
تعريف التكنولوجيا التعليمية:
هي فروع من فروع تكنولوجيا التربية، وهي تعمل على إعداد مركبة متكاملة من الأفكار والأشخاص والأساليب والأدوات والتنظيم والتي تهدف للوصول إلى المشكلات وتحليلها بالطرق السليمة، وذلك من أجل التوصل إلى الحلول التي تكون فعالة، والعمل على تنفيذ هذه الحلول، وإدارة العملية التعليمية حتى تكون هادفة ومفيدة.
الفرق بين تكنولوجيا التربية وتكنولوجيا التعليم:
تكنولوجيا التربية شاملة لتكنولوجيا التعليم، وميدان التكنولوجيا التربوية المؤسسات التربوية جميعها، بينما مجال تكنولوجيا التعليم المؤسسات التعليمية.
وتعمل تكنولوجيا التعليم على بناء جميع جوانب الشخصية ـأما تكنولوجيا التربية فهي تساهم في بناء أجزاء معينة من شخصية المتعلم.
وكل من تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا التربية تتفقان على:
• كلاهما تقوما على نظرية الممارسة الفعلية.
• تتفقان في مدخل النظم، أي كلاهما يسيران وفق نظم علمية ليست ارتجالية ولا عشوائية.
• كلاهما تعتمدان على عناصر واحدة، وهي: الأدوات والعنصر البشري والمواد وتتفاعل هذه العناصر لتصنع منظومة متكاملة واحدة.
• كلاهما تهدفان إلى حل المشاكل وتحقيق الأهداف سواء كانت تربوية أو تعليمية.