
زادت الأهمية الكبيرة للحواسيب بعد تطور شبكة الأنترنت، وأصبحت شريكًا هامًا لهذه الشبكة التي استطاعت اقتحام كافة المجالات، فلو كان الحاسوب غير طبيعة البشر وجعلها آلية فقد جعلت شبكة الأنترنت الأعمال امرًا عالميًا يمكن القيام به في أي مكان في العالم.
أهمية الكمبيوتر:
من أهم المجالات التي سهل الحاسوب الأعمال المتعلقة بها المجال الطبي والتجاري والتعليمي والاقتصادي والمالي والترفيهي والفني والعلمي.
وطور الحاسوب من وسائل النقل، وساهم في زيادة رفاهيتها، واستطاع نقل الإنسان إلى مراحل أكثر تطورًا مما سبق.
وزاد الكمبيوتر من حصيلة الإنسان سواء على المستوى المادي أو المعرفي أو الفني أو الثقافي، وحتى الأخلاقي، وصار الإنسان أكثر نضجًا، وأكثر قدرة على الوصول إلى مختلف المعلومات التي يرغب في الحصول عليها، كونها تنفعه في مجالات متنوعة.
وبسبب الانتشار الواسع للحاسوب ظهرت شركات مختلفة ساعدت على تطوير وتحسين عمل الحواسيب، وصار ملاكها من الأشخاص الملهمين، الذين بنوا إمبراطوراتهم وتطويرها، وعلى رأس هؤلاء الأشخاص ستيف جوبس وبيل جيتس، اللذان صنعا أجهزة أبل وبرمجيات المايكروسوفت.