كشفت الصور المسربة أن آي باد ميني ذا الإنشات السبعة المنتظر إطلاقها في الخريف ستكون من دون كاميرا خلفية.
ومن المتوقع أن تتفوق مبيعات الجهاز الجديد من أبل على جهاز نيكسوس اللوحي من غوغل.
وفقاً لما جاء في الرسائل المتبادلة بين شركتي أبل وسامسونغ فإن ستيف جوبز كان يود ابتكار آي باد صغير، إلا أنه تراجع عن قراره قبل وفاته بعدة أشهر.
لا نعرف الكثير عن مواصفات آي باد ميني الجديدة إلا أن من المتوقع إطلاقها في الواحد والعشرين من شهر أيلول تزامناً مع إطلاق هاتف آيفون 5.
إن التخلص من الكاميرا الخلفية يعكس بروز توجهات جديدة في أسواق الأجهزة اللوحية. فمعظم النماذج تحتوي على كاميرا 5 ميغابكسل، إلا أن غالبية المستخدمين لا يستخدمون الأجهزة اللوحية كآلات تصوير محمولة.
علماً بأن شركة غوغل قد أزالت بدورها آلة تصوير نيكسوس 7، وأغلب الظن أنها فعلت ذلك من أجل خفض كلفة الجهاز لتصبح 159 جنيهاً استرلينياً، إذ كانت معظم الأجهزة اللوحية تباع في ما سبق مقابل 300 جنيه استرلني وما فوق.
وبما أن غوغل قد شوّشت الأسواق بخفضها الكلفة، فقد نشهد انخفاضاً بقيمة الأجهزة اللوحية المستقبلية. وربما تحاول أبل خفص كلفة الجهاز الجديد إلى سعر مماثل.
ومن المؤكد أن هذه الخطوة تعكس قلة انعدام الطلب على آلات التصوير الخلفية.
من ضمن الإفادات التي أدليت في قضية أبل وسامسونغ، قُدمت وثائق تفيد أن ستيف جوبز كان ينوي إطلاق جهاز لوحي بسبعة إنشات.
تم إبراز بريد إلكتروني أرسله إدي كو نائب رئيس أبل يقول فيه: "بعد استخدام جهاز سامسونغ اللوحي غالاكسي (جهاز أندرويد اللوحي ذي السبعة إنشات) فإني أميل إلى الموافقة على كافة التعليقات التالية..."
"إنني متأكد من ازدهار سوق الإنشات السبعة مستقبلاً، لذا يجب أن تبتكر واحداً بدورنا".
"لقد طرحت الأمر على ستيف مرات عديدة منذ عيد الشكر، وقد بدا موافقاً في آخر مرة".