قررت شركة أبل أن تضيف تفصيلة كلاسيكية في ساعتها الجديدة ولكن بصورة أكثر عصرية. والإضافة الجديدة هي نظام لشحن الساعة أوتوماتيكياً عن طريق لف ترس الساعة. ويستخدم النظام الجديد مجالاً مغناطيسياً دواراً ليوفر الطاقة لمولد كهربائي صغير.
ويقوم عادةً مستخدم الساعة بلف ترس الساعة يدوياً لشحنها بالطاقة ولكن هذا يتطلب منه جهداً يدوياً للف الساعة. ومع أن معظم الساعات التقليدية تحتوي على هذه الميزة، إلا أن أبل قررت أن تضيفها لساعتها الجديدة مع تعديلها لتصبح أكثر ملاءمة للعصر.
وقد أُعجَبَت شركة أبل للغاية بنظام الشحن الجديد الذي حصل على براءة اختراع في أبريل عام 2004 تحت اسم " Connector-free magnetic charger/winder " وقررت استخدامه في ساعتها الجديدة ولكن مع إضافة مولد كهربائي صغير في ترس الساعة أو تحت لوحة المؤشرات. وتنوي الشركة استخدام النظام الجديد في إدارة عضو دوار رئيسي يقوم بدوره بلف عضو دوار آخر فرعي ليولد فيضاً مغناطيسياً يغذي المولد الكهربائي بالفيض، فيولد كهرباء، أو بمعنى آخر لف المغناطيس الخارجي يؤدي إلى دوران عضو داخلي مولدا شحنة كهربائية لشحن الساعة، أو قد يستخدم المغناطيس للف زنبرك داخل الساعة، كما يزود النظام الجديد بطارية الساعة بالطاقة لتستخدم في تشغيل الساعة لفترة زمنية أطول.
وترجح الشركة أن النظام الجديد سيعمل بصورة جيدة في ساعتها لأن الساعة تعمل بالفعل بنظام تحكم عن طريق ترسها الجانبي. وبرغم أن الساعة ذات الجسم الدائري لا تزال تعمل بواسطة النبضات الكهربية بدلاً من نظام التروس، لكن يمكن للشركة ربط الآلية الجديدة بالمولد الكهربائي داخل الساعة. كما ترجح المستندات الخاصة بالاختراع الجديد أنه من الممكن استخدامه في شحن الهواتف الحديثة أيضاً. يذكر أن العملاقة الأمريكية أبل قد تبنت العديد من براءات الاختراع من قبل، لذا فإنه من غير الواضح إذا كانت تعتزم بالفعل استخدام هذا التطبيق في أجهزتها أم لا.