بعد نجاح هذا الجهاز اللوحي ستطلق سامسونغ ابتكارها الجديد في شهر تشرين الأول المقبل.
سيتمتع الجهاز الجديد المتمّم لجهاز غالاكسي نوت 2 بشاشة أكبر بسماكة 5.5 إنشات ودقة عالية تصل إلى 1680×1050.
سحق هذا الهاتف ذو الخمسة إنشات سوق الآيفون ومن المحتمل أن يتفوق على الجيل الجديد آيفون 5 الذي يحمل شاشة أكبر من سابقه.
أكثر ما يميّزه هو آلة التصوير التي تبلغ دقتها 12 ميغابيكسل والمعالج الصفيحي الضمني والعديد من المواصفات التي ستهزم مثيلاتها من تقنيات منتج شركة آبل الجديد.
تعود هواتف غالاكسي الذكية بدفق جنوني من الأرباح على الشركة الكورية التي تغلبت على آبل في المبيعات.
نشرت الشركة تصريحاً للمسوّقين لإعلامهم بأنها تتوقع أن تراوح أرباحها في إحصائيات الربع الثاني من السنة بين 3.7 مليارات جنيه استرليني و3.9 مليارات جنيه استرليني، ما يعني تزايداً بنسبة 79 بالمئة عن نتائج السنة الماضية، وهذا ما توقع حدوثه المحللون الذين لاحظوا تطور أداء الشركة اللافت.
تتصدر الشركة الكورية الجنوبية القائمة عالمياً في كسب المال وصناعة الهواتف المتحركة والأجهزة اللوحية.
بالرغم من أنها لم تفصِّل إحصائيات مكاسبها بعد، تتوقع الشركة أن تكون نسبة الأرباح الناجمة عن بيع غالاكسي 65 بالمئة من مجمل الأرباح.
والسبب في ذلك الارتفاع الكبير في المكاسب يعود إلى هواتف غالاكسي التي تفوقت على هواتف آيفون في الأسواق العالمية. فخلال ثلاثة أشهر فقط باعت الشركة ستة ملايين هاتف S III بالرغم من أن هذا الرقم تقريبي بحيث أُنقص مليون قطعة كتقديرات أولية.
إلا أنها لم تسيطر على الركود في طلب الالكترونيات في أوروبا وأميركا الشمالية والصين ما جعلها تقلق كثيراً حيال سوق منطقة اليورو. لكن أغلب الظن أن شركة آبل ستتمكن من الثأر عبر هاتف الآيفون الجديد الذي ستطلقه قريباً.