لا تخجل العملاقة الأميركية أبل من الاعتراف باستفادتها من سمات رائعة يتميز بها نظام أندرويد، الذي يعتبر المنافس الأول لها في قطاع الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية.
وهو ما علق عليه خبراء ومراقبون بشكل ايجابي، واعتبروا ذلك جرأة وشجاعة من أبل لحرصها الدؤوب على تلبية احتياجات عملائها بكل اهتمام وعناية.
ونقدم فيما يلي قائمة بأبرز السمات التي اقترضتها أبل من أندرويد على مدار العام الماضي :
- اقتباس خدمة تقسيم الشاشة للقيام بمهام متعددة في الوقت نفسه على أجهزة الآيباد، وهي الخدمة الموجودة على بعض اجهزة الأندرويد منذ بضع سنوات.
- الاستعانة بتقنية سيري لتصبح شأنها شأن خدمة غوغل ناو.
- تزويد خدمة خرائط أبل باتجاهات نقل عامة على غرار ما هو حاصل في خدمة خرائط غوغل.
- توفير الامكانية الخاصة بنقل الفيديوهات للجزء السفلي من شاشة الآيباد مع استخدام تطبيقات أخرى.
- مع نظام التشغيل آي أو إس 9، سيكون بمقدور هواتف الآيفون أن تقترح للمستخدمين تطبيقات تتصور أنهم بحاجة لها. وهناك بالفعل منصات اطلاق أندرويد يمكنها القيام بذلك.
- سيكون بمقدور خدمة أبل باي أن تقوم عما قريب بحفظ بطاقات الولاء من المتاجر المفضلة للمستخدمين، وهي الخدمة التي تقدمها على الدوام غوغل واليت.
- هاتف آيفون 6 هو أول هاتف من أبل تم تزويده بشريحة خاصة بتقنية التواصل قريب المدى، وهو ما يعني أنه سيكون بمقدور المستخدمين الضغط عليها للقيام ببعض المدفوعات بدلا من استخدام بطاقات الائتمان.
- اضافة نظام مربعات الشاشة الرئيسية أو التي تُعرف بالويدجيت للآيفون خلال الخريف الماضي في نظام التشغيل آي أو إس 8، وهو ما سبقت إليه هواتف الأندرويد منذ العام 2009.
- توفير امكانية استدعاء تقنية سيري من دون لمس هاتف الآيفون على الاطلاق.
- تزويد الآيفون بلوحات مفاتيح طرف ثالث.
- اضافة اشعارات قابلة للتنفيذ على هواتف أبل، وهي الخطوة التي سبقت إليها أندرويد منذ نظام 4.1.