أيام قليلة ويتم طرح ساعة أبل ووتش الذكية الجديدة، وهي الساعة التي تراهن عليها شركة أبل بصورة كبيرة، لا سيما وأن هناك الكثير من الأقاويل التي تثار حولها منذ فترة، بالتزامن مع ما يتم الترويج له على أنها ستجعل التكنولوجيا أكثر خصوصية.
في غضون ذلك، ستكشف أبل عن نسخة ذهبية قامت بتخصيصها لتلك الساعة الذكية الجديدة من انتاجها.
نقدم فيما يلي 10 أسباب توضح عدم جدوى مثل هذه النسخة :
10- الساعة مجرد قطعة أخرى من قطع التكنولوجيا الحديثة :
تتباهى بها أبل شأنها شأن أي شركة أخرى تتباهى بما تقدمه من أجهزة. ورغم أن فيها عددا محدودا من التطبيقات الجديدة، لكنها في النهاية مجرد ساعة لا تستحق دفع مبلغ يتراوح بين 10 آلاف و17 ألف دولار.
9- يمكن التفكير في شيء آخر أكثر أهمية يمكن شراؤه بمبلغ الـ 10 آلاف دولار :
وهو أمر يجدر على الأشخاص القيام به من الناحية العملية، فما الداعي لانفاق هكذا مبلغ على مجرد ساعة، والأولى أن يفكروا بشكل عملي في تلبية حاجات الحياة الرئيسية.
8- استدامة النسخة الذهبية للساعة محل تساؤلات ومخاوف :
لا سيما في ظل ما هو معروف عن أن الذهب عبارة عن مادة طيعة، وهو ما يهدد رونقها وشكلها الجميل في النهاية.
7- الساعة تشمل من الداخل مكونات إلكترونية :
ومعروف أن تلك المكونات الإلكترونية لا تدوم طويلاً، ولا يمكن لأحد أن ينفق هذا المبلغ الطائل إلا في شيء يعيش طويلاً ويحافظ على رونقه الجمالي.
6- لن تكون هناك جدوى أو قيمة مضافة من وراء تلك النسخة :
ستكون شأنها شأن باقي النسخ ولن يكون بوسع المستخدمين أن يتمتعوا منها بأي استفادة.
5- الساعات الذهبية لم تعد متوافقة مع صيحات الموضة العصرية :
وهو رأي كثيرين من المهتمين بعالم الأناقة والموضة.
4- ساعة أبل ووتش نفسها باتت من نوعية المنتجات غير المبررة :
فما الداعي لانفاق 10 آلاف دولار على مجرد ساعة يمكن اقتناؤها بـ 350 دولار لتأدية المهام نفسها.
3- الاقدام على شراء تلك النسخة الذهبية من الساعة يثبت أنك مجرد تابع تقوم بشراء أي شيء عليه شعار شركة أبل.
2- رغم الوظائف التي تحظى بها الساعة، لكن الناس يرتدونها في الأخير لمجرد التزين ومسايرة الموضة.
1- لا يمكن مضاهاة تلك النسخة الذهبية من ساعة أبل بباقي الساعات التي تنتجها أبرز العلامات والماركات بالسعر نفسه لأغراض ذات صلة بعالم الموضة والصيحات العصرية.