أكدت التوجهات حيال قطاع الكمبيوترات الدفترية، والتي تكشفت خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2012، على أن الكمبيوترات الدفترية ذات التصميم النحيف وخفة الوزن الفائقة والمصنوعة من المواد الراقية هي في طريقها لأن تصبح محركات النمو القادمة للكمبيوترات الدفترية خلال عام 2012. واستناداً إلى مؤسسة TrendForce لأبحاث السوق، فإنه من المتوقع في 2012 أن تسجل الكمبيوترات الدفترية الراقية ذات التصميم النحيف وخفة الوزن الفائقة نمواً سنوياً بنسبة 8,8% في قطاع الكمبيوترات الدفترية، وأن يرتفع تصدير شحنات الكمبيوترات الدفترية لتصل إلى 213,5 مليون وحدة، أي بنسبة زيادة تبلغ 9,4% عن شحنات 2011 التي بلغت 195,1 مليون وحدة حول العالم. وفي منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص، فقد أشارت توقعات صادرة عن مؤسسة IDC للأبحاث إلى أن مبيعات الكمبيوترات الدفترية ستحقق معدل نمو سنوي مُركَّب بواقع 21 بالمئة بحلول عام 2015.
ونتيجة لهذا النمو المتوقع، ستحظى الكمبيوترات الدفترية الراقية ذات التصميم النحيف وخفة الوزن الفائقة بشعبية واسعة بين المستهلكين في المنطقة، وذلك لما تقدمه من مزيج مثالي بين سهولة الحمل وقوة أداء الحوسبة، وبالتالي تزويد المستخدمين بإمكانية تشغيل أحدث التطبيقات بأقصى سرعة ممكنة. وعلاوة على ذلك، تتمتع هذه الكمبيوترات الدفترية بقدرات أداء فائقة تمكن المستخدمين من تشغيل تطبيفات أجهزة الكمبيوتر المكتبية، مثل برامج معالجة النصوص والجداول الحسابية وبرامج تصفح الإنترنت والألعاب، وغيرها الكثير.
وفي هذا الإطار، تعتبر الفئة 9 والفئة 7 من كمبيوترات سامسونج الدفترية الراقية الجديدة بمثابة أفضل أمثلة في هذا القطاع. وتقدم هذه الكمبيوترات المحمولة ذات التصميم الأنيق والنحافة الفائقة مستويات جديدة من الأداء أثناء التنقل للمستهلكين من الأفراد والشركات على حد سواء. وفي هذا الصدد، يقول دينزل ديسوزا، رئيس قسم الكمبيوترات الدفترية في سامسونج الخليج للإلكترونيات: "في ضوء التغييرات المستمرة لاحتياجات ومتطلبات المستهلكين اليوم، فإنه يتعين على التكنولوجيا أيضاً أن تتطور لمواكبة تلك التغييرات والمتطلبات. وانطلاقاً من حقيقة أن التكنولوجيا ومنتجات تقنية المعلومات تعكس أساليب حياتنا، ومع التوجه المتنامي نحو الأجهزة والخدمات المتنقلة، يفضل المستهلكون أجهزة الكمبيوتر ذات التصاميم النحيفة والتي تقدم قوة أداء الكمبيوترات المكتبية لتلبية متطلباتهم أثناء التنقل. ومن هنا تأتي مجموعة كمبيوترات الفئتين 9 و 7 الدفترية لتجسد حرفية سامسونج الأكثر تطوراً وابتكاراً في قطاع الكمبيوترات الدفترية الراقية، والتي من شأنها تلبية كافة الاحتياجات والمتطلبات".
وفي الواقع، وقبل قيام "إنتل" بابتكار فئة ultrabook، انطلقت الفئة 9 ذات سهولة الحمل الفائقة وساهمت في إرساء المعايير لكافة الأجهزة التي تبعتها. ومع أحدث إصدار من معالج Intel Core i7 وشاشة عرض بوضوح 1,600x900، بالإضافة إلى حفنة من المنافذ سهلة الوصول، ستستحوذ كمبيوترات الفئة 9 الدفترية على إعجاب كافة أنواع المستخدمين من أفراد ورجال أعمال، حيث سيتلاءم اللون الأسود الباهت والتصميم الرشيق مع أذواق كل من المحترفين والباحثين عن الأناقة على حد سواء.
ومن ناحية أخرى، تقدم فئة كمبيوترات 7 CHRONOS الدفترية من سامسونج أداءً استثنائياً يحاكي الأداء العالي للكمبيوتر الشخصي، وفي الوقت ذاته، تحافظ على تصميم يتمتع بسهولة فائقة أثناء الحمل. وهي تحظى بأحدث إصدارات معالج Intel Core i7 Quad Core، وتقنية ExpressCache™*، وذاكرة DDR بسعة 6 جيجا بايت، وميزة FastStart من سامسونج. ومع فئة كمبيوترات 7 CHRONOS الدفترية التي تتمتع بتقنية MAX screen (أقصى قياس للشاشة)، لن يضطر المستهلكون بعد الآن للمساومة على الشاشة الكبيرة أو التصميم الصغير الأنيق. وعلاوة على ذلك، يوفر نظام التشغيل وبندوز 7 للشركات إمكانية دمج هذه الكمبيوترات الدفترية الراقية إلى بنيتها التحتية التكنولوجية بكل سهولة ويسر.
والجدير بالذكر أنه بالرغم من احتمال عدم انخراط ساسونج بشكل فعال في فئة ultrabook التي هيمنت على أخبار الكمبيوترات الدفترية خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2012، إلا إنه لا يوجد مجال للشك بأن سامسونج تعمل على إرساء المعايير لتلك الفئة. وستطرأ بعض التغييرات على سوق الكمبيوترات الدفترية خفيفة الوزن خلال عام 2012، وذلك في ضوء استمرار الارتفاع في مبيعات الفئتين 7 و 9 من سامسونج، وما يحدثه من تأثير على هيكلية السوق وتوجهاته.