تسجل

جهاز استشعاري قادر على تحليل محتويات الأغذية

ابتكر جون هون كيم، الباحث في قسم الكيمياء بجامعة ولاية إلينوي، مفهوما جديدا لجهاز استشعاري أٌطلق عليه اسم "Elephant Nose"، من شأنه الكشف عن مدى سلامة الأغذية التي يقبل عليها المستهلك.

ويتيح هذا الجهاز تحليل محتوى المنتج الغذائي للتعرف على نسبة الدهون الموجودة فيه والتأكد من أن الأطعمة طازجة وغير ملوثة، كما يمكنه التعرف على المنتجات المحورة وراثيا.

وقد أُطلق على الجهاز اسم "Elephant Nose" نظرا لأنه مُصمم على شكل أنف فيل، فهو مزود بشاشة "إل سي دي" لعرض كافة المعلومات والتفاصيل التي تخص المنتج الغذائي بمجرد وضع الجهاز عليه، وهو مثالي للاستخدام المنزلي أو حتى في المطاعم أو محلات البقالة.
الاغذية المعدلة وراثياً

تم تصميم هذا الجهاز الاستشعاري خصيصا للمستهلكين الذين يشككون في سلامة الأغذية المشتراة، خاصة المنتجات الغذائية المعدلة وراثيا التي يخاف البعض من آثارها على الصحة.

يذكر أن بعض هذه المنتجات الغذائية غير ضارة بالصحة، لكن مصطلح "الأغذية المعدلة وراثيا" مازال يحظى باهتمام عالمي كبير لقلة وتضارب المعلومات حول أضرار ومنافع تلك الأغذية.

ومصطلح "الأغذية المعدلة وراثيا" يطلق على المأكولات المستخلصة من الكائنات الحية والمحورة جينيا حيث تم إدخال صفات وراثية مختارة من كائن حي آخر اليها. وتسمى هذه التقنية باسم "الهندسة الوراثية" أو "التقنية الحيوية" أو "التعديل الوراثي".