رغم إطلاق العشرات من الشركات أنواعا مختلفة الأشكال والأحجام من الساعات الحاسوبية التي يمكن ارتداؤها في اليد، إلا أن المشكلة الحاصلة الآن هي أن كل هذه الساعات تشبه الحواسيب.
وقد سعت شركة فنلندية جديدة الى تغيير ذلك التوجه، بإطلاقها سوارا ذكيا أطلقت عليه اسم Ibis مخصص للسيدات. وتم تصميم تلك الساعة الذكية الجديدة لتكون أشبه ما تكون بـ "قطعة مجوهرات يمكن ارتداؤها"، وقد تم تطويرها باستخدام فولاذ مقاوم للصدأ وكريستال.
ونقلت في هذا الصدد صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن بيكا فيارينين، الرئيس التنفيذي لشركة Creoir Ltd الفنلندية قوله :" نؤمن بأن الطلب على الساعات الذكية سيتزايد بالاتساق مع زيادة الوعي بصيحات الموضة والعلامات التجارية الرياضية، ونرى أن تلك الساعة الجديدة تمثل تجسيداً لنوعية المنتجات التي تهتم بها علامات الموضة".
وتابع بيكا حديثه بالقول :" لكل علامة لغتها الخاصة بالتصميم، ولهذا نبدأ مع كل عميل من العدم من أجل تطوير المنتج بالشكل والمواصفات التي يبغيها جمهور كل علامة تجارية".
ورأى محللون أنه وبالاتساق مع دخول عدة شركات مشهورة سوق الساعات الذكية خلال الآونة الأخيرة، فإن مثل هذه الساعات ستظل تحظى بوضعية جيدة جنباً إلى جنب مع الهواتف المحمولة حتى عام 2017 على أقل تقدير. وإذ تأمل شركة Creoir Ltd أن تنجح في استقطاب أعداد متزايدة من السيدات صغيرات السن في المستقبل.
يمكنك قراءة المزيد
إل جي تنتج أول ساعة ذكية لـغوغل
Magellan تطلق ساعة ذكية تستخدم للتحكم بالهاتف عن بعد
ساعة ذكية من سامسونغ بشاشة مرنة
ساعة ذكية جديدة من Sourcebits ... هل تنافس العمالقة؟
أبل تطوّر ساعة ذكية من الزجاج المقوس