قد لا يملك تيم كوك رؤية مثل ستيف جوبز، ولكن هذا لا يعني انه لا يسيطر على السوق.
فبينما تقوم كل من إتش بي، سامسونج، أيسر، ديلالمكافحة من أجل الربح من مبيعات أجهزة الكمبيوتر، إرتفعت أسهم شركة أبل بنحو 45 في المئة.
وفي تصريح لأحد المخضرمين في صناعة اللوحات قال: لو لم يكن الأمر متعلقا بتيم كوك، لأصبح سعر الأيباد 5000 دولار أميريكي.
يبدو أن كوك كان قادر على معرفة الخدمات اللوجستية وإدارة السوق حتى تستطيع أبل الإكمال بنجاحها.
هذه ليست المرة الاولى التي نسمع فيها الناس يتعجبون من قدرة عمليات كوك، وهذا ما يؤكد أهميته في شركة أبل.
هل تعلم لما أبل قيّمة اليوم؟
إن السبب الحقيقي لكون أبل أكثر الشركات قيمة في العالم في الوقت الراهن لانها فهمت السوق ومبتغى جمهورها، وتوجهت اليهم بحسب رؤيتهم.
لو كانت كلفة الأيباد 5000 دولار كما أشيع، أو حتى 1000 دولار كما توقع البعض، لم تكن باستطاعة الشركة بيع هذا الكم من الجهاز في أولى أيامه.
وذلك بفضل تألق كوك لم تفرض الشركة زيادةعلى السعر.