تسجل

مفهوم جديد للصحة واللياقة في العالم العربي: خلف الكواليس مع مبتكر تطبيق "رشاقة"

مفهوم جديد للصحة واللياقة في العالم العربي: خلف الكواليس مع مبتكر تطبيق "رشاقة"
مفهوم جديد للصحة واللياقة في العالم العربي: خلف الكواليس مع مبتكر تطبيق "رشاقة"

في عالم تُؤثّر فيه التكنولوجيا على كل جانب من جوانب حياتنا، فإن قطاع الصحة واللياقة ليس استثناءً. وقد احتل تطبيق "رشاقة" مكانة فريدة في هذا المشهد الديناميكي، فهو تطبيق رائد للصحة واللياقة صُمم خصيصاً للمجتمع العربي. والجدير بالذكر أن "رشاقة" هو تطبيق شامل للصحة واللياقة يساعدك على تتبّع نشاطك اليومي، بما في ذلك الخطوات التي تمشيها والمسافة التي تقطعها والوقت الذي تستغرقه للقيام بذلك، كما يسمح لك بمراقبة السعرات الحرارية التي تتناولها وتحرقها على مدار اليوم. ومن خلال برامج التمرين المصمّمة وفقاً لمستوى لياقتك، يجعل تطبيق "رشاقة" من السهل عليك الحفاظ على نشاطك وتقدمك، فهو يُقدم لك توصيات غذائية وأنظمة غذائية صحية بناءً على حالتك الشخصية، مما يجعله أداة شاملة لتحقيق أهدافك الصحية.ومن جانبه، يقدم لنا وليد نور، العقل وراء هذا التطبيق المبتكر، نظرة من الداخل حول تطوره، ويُشارك بعض النصائح مع مطوري التطبيقات الناشئين، ولمحة عن مستقبل تكنولوجيا الصحة واللياقة.ويُعلّق وليد على رحلته لإنشاء التطبيق قائلاً: "كل تطبيق يبدأ بفكرة، وبالنسبة لتطبيق "رشاقة"، كانت البذرة هي رؤية ابتكار تطبيق للصحة واللياقة يستهدف المستخدمين العرب، وهو مفهوم صعب بقدر ما كان مصدر إلهام. والهدف هو تصميم تطبيق قادر على منافسة نظرائه الدوليين، وتعزيز رحلة المستخدم العربي نحو أسلوب حياة أكثر صحة مع توفير تجربة ثرية مصممة بشكل يلائم الثقافة العربية".أما فيما يتعلق بتطوير التطبيق، يُضيف وليد: "كان لمنصة iOS وSwift UI دوراً أساسياً في جعل رؤية "رشاقة" حقيقة واقعية. وكانت النقلة من Objective C إلى Swift وAutolayout بمثابة تغير في قواعد اللعبة، حيث فتح SwiftUI عالماً من إمكانيات التصميم والبرمجة الفائقة. وبالنسبة للمطورين الناشئين، فإنني أشدد على أهمية إتقان Swift وتبني استخدام SwiftUI، لأنها عناصر أساسية لإنشاء تطبيقات تتميز بتصميم أنيق وتجربة مستخدم سلسة".لعب برنامج Apple Developer Program دوراً محورياً في عملية تطوير تطبيق "رشاقة"، بدءاً من اللقاءات الأولى مع عداد الخطى وHealthKit وصولاً إلى الرجوع المستمر إلى المصادر الشاملة للبرنامج. وكان البرنامج كنزاً من المعرفة والتوجيه.ومع استمرار تطور تطبيقات الصحة واللياقة، يسعى تطبيق "رشاقة" إلى تولي دور الريادة من خلال تسخير قوة تكنولوجيا الهاتف المحمول، والاستفادة من أحدث تحسينات لغة البرمجة. ويلتزم فريق العمل بالابتكار المستمر، فطموحهم هو تحسين ميزة التمرين في التطبيق، بجعله مدرِّباً افتراضياً سلساً وسهل الاستخدام وفعالاً للغاية، ويتضمن ذلك الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الحديثة لإنشاء تطبيق يتكيف مع سلوك المستخدمين وأهدافهم.تحظى خصوصية البيانات وأمانها في عالم تطبيقات الصحة واللياقة عالية المخاطر بأهمية قصوى. ويتغلب تطبيق "رشاقة" على هذا التحدّي من خلال مزيج من الشفافية في عملية إعداده، والالتزام الصارم بإرشادات الخصوصية الخاصة بشركة Apple، والتواصل المفتوح مع المستخدمين حول ضرورة البيانات الشخصية واستخدامها.أما مطوّري التطبيقات الطموحين، فينصحهم وليد: "عليكم التحلي بالصبر والتركيز على تعلّم مبادئ التعليمات البرمجية النظيفة واعتماد نمط تصميم MVVM مع Combine من Swift، كما أنصحكم دوماً بأخذ تعليقات المستخدمين بعين الاعتبار وجعل Apple Documentation المصدر الذي ترجعون إليه".وعلى الرغم من الجهد الهائل الذي يُبذل في برمجة التطبيقات، لا يزال أعضاء فريق "رشاقة" في أوج حماسهم مدفوعين بردود فعل المستخدمين التي تثلج صدورهم وتُشيد بالأثر الإيجابي للتطبيق على حياتهم، إذ تُؤكد مثل هذه التعليقات على قوة عملهم في دفع التغيير وتعمل كتذكير دائم بالهدف الأوسع وراء صخب تصحيح الأخطاء.باختصار، تُعد رحلة تطبيق "رشاقة" نموذجاً لمطوّري التطبيقات المستقبليين وشهادة على الإمكانات التحويلية للتكنولوجيا في مجال الصحة واللياقة.