بعد نهاية شهور الحمل وقدوم المولود الجديد للحياة تبدأ المرأة في الاهتمام بصغيرها، وبالطبع الغذاء المناسب للرضع والأفضل كذلك هو حليب الأم، وحتى تستطيع الأم توفير حليب كافي ومفيد لطفلها يجب أن تعرف هذه المعلومات الهامة عن الحصة الغذائية اثناء الرضاعة.
الغذاء الأفضل للأم المرضعة:
تحتاج الأم المرضعة إلى عناصر غذائية زائدة، حتى تفيد طفلها، ولا تفقد مواد هامة من جسمها، وكذلك تحصل على الطاقة الكافية لعملية انتاج الحليب والإرضاع، وسنعرفك هنا على الغذاء الأفضل للأم المرضعة.
• شرب الماء بكميات كافية لا تقل عن 2 ليتر يومياً وتتجنب العطش، لأن الجسم يفرز هرمون في جسم المرضع بحيث يزيد احساسها بالعطش عندما تقل معدلات الماء في جسمها عن المطلوب وذلك من أجل استمرار إدرار الحليب بكميات كافية.
• تناول الطعام الصحي الذي يتكون من الخضار والفواكه الطازجة والتي تحتوي على العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم، خصيصاً الأملاح المعدنية والحديد والكالسيوم والزنك.
• البعد عن الوجبات الجاهزة الغنية بالدهون المشبعة والضارة والتي تسبب الضرر لكل من الأم والطفل.
• التأكد من تناول الحليب ومنتجات الألبان بصورة يومية.
• تناول اللحوم والدجاج والبيض والبقوليات للتزود بالبروتين الضروري للجسم.
• تناول المكسرات مثل الجوز واللوز.
• عدم اتباع الحميات القاسية التي تؤثر على وزن الأم وكميات الحليب المنتجة.
• الابتعاد عن المشروبات والمأكولات التي تسبب الإزعاج للطفل مثل المغص وهذه المأكولات نسبية من طفل لأخر ولا تعرفيها سوى بمراقبة الطفل.
• تناول المكملات الغذائية التي تعمل على تعويض النقص في العناصر الغذائية مثل فيتامين د والكالسيوم والحديد والذي يقل معدلاته في الجسم بسبب الرضاعة.
• التعرض لضوء الشمس للحصول على الكميات الكافية من فيتامين د.
• الابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
• تناول الأعشاب المهدئة مثل الشومر والحلبة والبابونج والميرمية والنعناع.
• تجنب الأطعمة التي تحتوي على البهارات أو التوابل أو الحارة بشكل واضح، حيث أن تلك النكهات تجعل طعم الحليب يختلف وقد يكره الطفل.
• تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية ومصاب بها أشخاص في العائلة.