لطالما عرفت بريسكيلا تشان كصديقة لمؤسس فايسبوك مارك زوكربرغ، لكنّها قامت نهار السبت عدّلت وضعها إلى زوجة الملياردير.
نظراً للعلاقة التي دامت تسع سنوات حين كانت طالبة جديدة وهو في السنة الثانية في جامعة هارفرد، وهي تعرّفت على الرجل الذي أوجد موقع الشبكة الإجتماعية الهائلة قبل وقت طويل من أن يصبح أحد أغنى رجال العالم.
وقد دفع الإعلان المفاجئ لزواجهما في نهاية هذا الأسبوع إلى معاينة عن قرب الآنسة التي أصبحت الآن فعلياً إحدى السيدات الأولى في وادي سيليكون.
على سبيل الإنجاز الشخصي، هي تخرّجت مؤخراً من جامعة كاليفورنيا، سان فرنسيسكو، حيث كانت تتابع دروسها للعمل في طبّ الأطفال.
هذا المعلم حافظ في الحفاظ على سريّة زواجهم الذي يستضيف مئة شخص، الذي كانوا قد أبلغوا أنّ المناسبة تتعلّق بحفلة تخرّجها.
على الموقع الإلكتروني للمدرسة، نقل عنها كتابة أنها اختارت الدراسة هناك لأنّها أخذت بصدقيّة الكليّة وحرارة موظفيها ومناهجها الدراسية ذات الإختصاصات المتعدّدة، كما غرابة سان فرانسيسكو وتنوّع نسيجها الإنساني، وقد تخرّجت من ثانوية كوينسي في العام 2003، وحلّت علىلائحة جمعيّة الشرف الوطنيّة.
من هناك انطلقت إلى دراسة علم الإحياء في جامعة هارفرد حيث إلتقت بمارك زوكربرغ.
وفي مقابلة مع ذي نيويوركر قالت الآنسة تشان أنّهما التقيا أثناء الانتظار في الصفّ لدخول دورة المياه، خلال حفل نظمته أخوية زوكربرغ "ألفا إبسيلون بي".
وقد وصفته أنه كان ذاك الشاب المهووس بالدراسة وقلّما شوهد في الأرجاء، حسبما قالت للمجلّة.
واستمرّت العلاقة بينهما حتى بعد أن قرّر مارك ترك الجامعة لصالح العمل على فايسبوك.
صحيفة الحرم الجامعي (ذي كريمسون)، قالت أنّه قام آنذاك بجولة في الجامعة من أجل التوظيف في حرم الجامعة، وتتذكّر أنه عرض عليها عملاً في فايسبوك.
وكما كان متوقعاً، إعتمدت تشان الجدول الزمني Timeline في حساب فايسبوك الخاصّ بها، وفي مايو 2007 نشرت صورة تظهر فيها بفستان العرض في تخرّجها الجامعي وإلى جانبها صديقها مرتدياً.
بعد الجامعة، إنتقلت إلى سان خوسي في كاليفورنيا حيث عملت لسنة كمعلّمة علوم للصفّين الرابع والخامس في مدرسة هاركر. بعد ذلك بدأت دراساتها العليا في جامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو.
هي تحاول خرق إدمانه على العمل فتطالب أقلّه بليلة واحدة أسبوعياً، بالاضافة إلى 100 دقيقة أسبوعياً معاً، ليس في شقته، وليس بالتأكيد في الشركة، كما تخضعه لشروطها خاصةً أنها انتقلت للعيش معه منذ سبتمبر 2010.
وبينما هي تتّسم بالبساطة غير أنّ لها نفوذاً كبيراً، وحين يتعلق الأمر بالقرارات المهمّة، هما يقاربان المشاكل كفريق واحد. وهي صرّحت لنيو يوركر أنها ساعدت السيد زوكربرغ حين حاولت ياهو شراء الشركة بمليار واحد.
وقد قالت: "نحاول الاقتراب من أهدافنا قدر المستطاع وممّا نؤمن ونحبّ القيام به في الحياة".
ورغم أنها عدّلت بوضع علاقتها، يبدو أنها قد أغفلت قسم المقولات المفضّلة لديها في صفحتها.
عائلتها الصينية دفعت زوكربرغ لتعلم الماندرين وبينما يبدو أنه لم يعتد تماماً على اللغة الجديدة، هو يعرف ما يكفي ليحادث جدّتها !