تسجل

ما الذي يجمع بين الشركات الناجحة؟

كيف تحقق شركة صغيرة النجاح؟ بالرغم من الأتباء السيئة التي نسمعها غالباً عن إغلاق عدد من الشركات الصغيرة، نقول بأن تلك الأنباء ليست بهذا السوء لأن عدداً كبيراً من الشركات الصفيرة تفتتح أبوابها سنوياً وتتعلم ما الذي ينبغي فعله لتنجو بحياتها وتنجح في مشاريعها.
بعد العمل مع عشرات الشركات الصغيرة تبين أن تلك الناجحة منها تتشارك في مفاهيم محددة، نقدم لك فيما يلي عشرة منها:
ثقافة الشركة: الثقافة مفهوم مدمج للمعرفة البشرية والإيمان والسلوك المعتمد على قدرة الإنسان على التعلم ونقل المعرفة إلى الأجيال الجديدة. الثقافة هي استقطاب وتشغيل الأشخاص الناجحين في مجال عمل الشركة، كما تعني تنشيط السلوك الذي يؤدي إلى نجاح الشركة.
خدمة الزبائن: وتعني العناية بزبائنك، تسعى معظم الشركات لدمج خدمة الزبائن بثقافتها عبر التدريب والتصميم المتجدد باستمرار والعمليات التجارية ذات الصلة. في معظم الحالات يتضمن مخطط العمل طريقة تزويد الزبائن بالخدمات العالية الجودة.
النظام: يتمحور النظام حول تنفيذ الخطط والحفاظ على مسار العمل، إنه التركيز على السوق المنشود وتقييم النجاح كما تعرِّفه خطة عملك، ولا يعني أبداً المبالغة في مواكبة تغيرات السوق وتعديل سياستك الجوهرية وفق المستجدات.
المخاطرة: الشركات الناجحة لا تخاف من المخاطرة المحسوبة النتائج، ببساطة لأن أصحابها ينظمون الحاجة للتغيير لمواكبة التغيرات الاقتصادية، ويفقهون خطورة الخوف من التغيير ويعلمون جيداً أن الريادة تكمن في الإدارة والاستجابة للمتغيرات، إذاً فالشركة التي تنجح في تجاوز التحديات المتغيرة ستبرز في الأسواق والمنافسات العامة.
خارطة الطريق المالية: أهم ما في العمل هو إنشاء خارطة طريق مالية لتحديد الميزانية والدأب لاتباعها، تذكِّر خارطة الطريق المالية رجال الأعمال أين وكيف ينفقون أموالهم وتزودهم بوسائل لقياس التقدم أو التراجع. الخطة المالية السليمة هي حجر الأساس لخطة عمل ناجحة.
تقنية المعلومات: رغم أن التقنيات غاية في الأهمية، إلا أنها لا تتطلب التعقيد لتكون فعالة. التقنيات الفعالة هي أهم طريق للتغيير يمكن للشركة أن تسلكه.

التسويق: ينجز التسويق الفعال مهام متعددة في بيئات البيع الفريدة. على سبيل المثال، لمشاريع العمل الموجهة إلى الزبون احتياجات تسويقية تختلف عن تلك الموجهة إلى الشركات. فإن توصلت إلى فهم المعاناة التي يختبرها زبائنك وكيف يمكن لخدماتك ومنتجاتك أن تحد من تلك المعاناة، سيصبح بإمكانك فهم طريقة التسويق المثالية ما يضمن لك النجاح بكل تأكيد.
التدريب: لأننا نعيش في عالم دائم التغير، من الضروري بناء ثقافة التعلم المستمر. بالنسبة للعديد من رجال الأعمال، الاستثمار المتواصل في التدريب هو عامل رئيسي لتحقيق النجاح، ومن أجل تحقيق ذلك ينبغي أن تتضمن خطة العمل رابطاً مباشراً لفهم كيفية دعم التدريب لتطبيق سياسة العمل بنجاح.
فريق المستشارين: من دون استثناء، كل مالك شركة ناجح يتكلم عن ضرورة وجود مستشارين موثوقين لضمان النجاح. إنهم يعرفون حق المعرفة أنهم لا يعلمون كل شيء من دون المستشارين. إنهم مستعدين لدفع ثمن هذه النصيحة لأنهم يبحثون عمن يتحداهم ويسألهم أسئلة هامة ويقدِّمهم للآخرين ممن يستطيعون مساعدتهم عند اللزوم.
توازن الحياة الشخصية مع العمل: يفهم رجل الأعمال الناجح أن كل شخص يمتلك 1.440 دقيقة فقط يومياً، ويدرك أن كيفية قضائهم لهذا الوقت تؤثر مباشرة على مقدار فعاليتهم في نمو أعماله. يدمج رجل الأعمال الذكي حياته الاجتماعية بتلك المهنية، فالزبون الذي يشتري منتجاً ما اليوم مدعو لقضاء عطلة الأسبوع بجانب البحيرة ليتعرف على بقية المستهلكين، وليجتمع أفراد طاقم العمل كالعائلة الواحدة. رجل الأعمال الناجح يبني حياته الاجتماعية حول عمله لأن فصل الاثنتين ضرب من المحال.