تسجل

عام على رحيل ستيف جوبز

عام على رحيل ستيف جوبز
عام على رحيل ستيف جوبز

"انطلق اليوم وليس غداً" ... غالبا ما رافقت هذه العبارة ستيف جوبز في حياته اليومية. لم يدع للمشاكل عائقا، بل تخطاها بفضل إصراره وصلابة إرادته.

بالرغم من رحيل جوبز في الخامس من أوكتوبر عام 2011 لم تتراجع أبل أو تستسلم، بل طرحت أنجح المنتجات واستطاعت التقدم، ورفع قيمة أسهم الشركة الى أرقام فلكية. فقد ألهمت أفكاره الملايين حول العالم، وحتى بعد سنة من وفاته لا تزال أفكاره وأحلامه تتحقق، وها هي آبل لا تزال تحصد بابتكاراته النجاح والمليارات.

حقق جوبز أثناء إدارته لآبل خلال السنوات الأخيرة نجاحات باهرة، وأصبحت  ابتكاراته من أجهزة "ماكنتوش" والـ "آيبود" والـ"آيفون" والـ"آي باد" جزءاً من حياة ملايين البشر وأكثر الأجهزة مبيعا وانتشارا في العالم.
يذكر أن جوبز  توفي في الخامس من أكتوبر 2011، بمنزله في “بالو ألتو” عن عمر يناهز الـ 56 عاماً، بعد ستة أسابيع من تقديمه استقالته كمدير تنفيذي لأبل بعد صراع طويل مع المرض منذ عام 2004.

وتكريما لرحيله، نشرت أبل شريط فيديو على موقعها الإلكتروني يضم مجموعة من صور ستيف جوبز بين الثمانينات وسنوات حياته الأخيرة يظهر فيها وهو يعمل أو يمسك بيده منتجات مهمة من صنع «آبل». وفي الخلفية يمكن سماع إعلاناته وتعليقاته بشأن هذه المنتجات.